كتاب الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء

[٢٨١] مسند عمر بن الخطاب - الزهد - ج: 5 - ص: 289

محمد بن عكرمة، عن نافع بن جبير وسعيد بن المسيب .. (١).

٤٧١٨ - عن عمرَ بنِ الخطابِ رضي اللهُ عنه قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لا يَكيدُ أهلَ المدينةَ أحدٌ مِن الناسِ إلا ذابَ كما يذوبُ الملحُ في الماءِ، والمدينةُ خيرٌ لهم لو كانوا يعلَمونَ، ولا يخرجُ أحدٌ مِنها رغبةً عنها إلا أُبدلَ بها شراً مِنها، ومَن صبرَ على لأْوائِها وشِدتِها كنتُ له شافعاً يومَ القيامةِ».

مشيخة قاضي المارستان (٦٤٥) أخبرنا أبوشجاع فارس بن الحسين قال: أخبرنا أبوعلي بن شاذان قال: أخبرنا عبدالله بن جعفر قال: حدثنا أبويوسف يعقوب بن سفيان قال: حدثنا أحمد بن عمر العلاف قال: حدثنا عبدالرحمن بن مغراء، عن الفضل بن ميسرة قال: سمعت سالم بن عبدالله يذكر عن أبيه، عن عمر بن الخطاب .. (٢).

٤٧١٩ - عن عمرَ بنِ الخطابِ رضيَ اللهُ عنه قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «رأيتُ عموداً مِن نورٍ خرجَ مِن تحتِ وِسادَتي حتى استَقرَّ بالشامِ».

مسند الشاميين (١٥٦٦) حدثنا خطاب بن سعد: حدثنا نصر بن محمد بن سليمان: حدثنا أبي: حدثنا عبدالله بن قيس: سمعت عمر بن الخطاب يقول .. (٣).

[الزهد]

٤٧٢٠ - عن عمرَ بنِ الخطابِ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «ابنَ آدمَ، عندَكَ ما يَكفيكَ وأنتَ تطلبُ ما يُطغيكَ، لا بقليلٍ تَقنعُ، ولا مِن كثيرٍ تَشبعُ، ابنَ آدمَ، إذا أَصبحتَ مُعافى في بدنِكَ آمناً في سِرْبِكَ عندَكَ قُوتُ يومِكَ فعلى الدُّنيا العفاءُ».

---

(١) محمد بن عكرمة لم يوثقه غير ابن حبان ولم يرو عنه غير إبراهيم بن سعد.
(٢) [إسناده ضعيف، ولكنه متابع]. ونسبه في المجمع (٣/ ٣٠٥ - ٣٠٦) للبزار.
(٣) نصر بن محمد ضعيف.