للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٥٣] مسندُ مسلمِ بنِ الحارثِ الخُزاعيِّ

٥٠١٨ - عن مسلمٍ الخُزاعيِّ قالَ: شهدتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم ورجلٌ يُنشدُهُ قولَ سويدِ بنِ عارمٍ المُصطلقيِّ:

لا تأْمنَنَّ وإنْ أَمسيتَ في حَرَمٍ (١) ... إنَّ المَنايا بِجنبتي كلِّ إنسانِ

فاسلكْ طريقاً تَمشي غيرَ مُحتشمٍ (٢) ... حتى تُلاقي ما يَمْني لكَ الماني

فكلُّ ذي صاحبٍ يوماً مُفارقُه ... وكلُّ زادٍ وإنْ أَبقيتَهُ فاني

والخيرُ والشرُّ مَقرونانِ في قَرَنٍ ... بكلِّ ذلكَ يأْتيكَ الجديدانِ

فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لو أدركَ هذا الإسلامَ».

فبَكى أَبي، فقلتُ: يا أبتِ، تَبكي على مُشركٍ ماتَ في الجاهليةِ! قالَ أَبي: واللهِ يا بُنيَّ ما رأيتُ مُشركةً تَلَقَّفتْ مِن مشركٍ خيرٍ مِن سويدِ بنِ عامرٍ.

المجالسة (٥٥٧) حدثنا أحمد بن علي الخزاز: حدثنا هارون بن سفيان، ومعجم ابن الأعرابي (١٨٩٩) حدثنا أبويحيى،

قالا (هارون بن سفيان وأبويحيى): حدثنا يعقوب بن محمد الزهري: حدثنا يزيد بن عمرو بن مسلم الخزاعي ثم المصطلقي قال: شهدت أبي يحدث عن أبيه .. (٣).


(١) عند ابن الأعرابي: حرس.
(٢) عند ابن الأعرابي: فاسلك طريقك وامش غير مختشع.
(٣) [إسناده مظلم فيه مجاهيل]. وقال في المجمع (٨/ ١٢٦): رواه الطبراني والبزار عن يعقوب بن محمد الزهري، عن شيخ مجهول، هو مردود بلا خلاف.
وقال الألباني في الضعيفة (٦٥٦٨): منكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>