للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٨٠٥] مرسلُ محمدِ بنِ عبدِالرحمنَ بنِ نوفلٍ أبي الأسودِ

٧٢٦٥ - عن أبي الأسودِ، أنَّ خَصمينِ اختَصما إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقَضى لأَحدِهما، فقالَ له المَقضيُّ عليه: رُدَّنا إلى عمرَ، فقالَ لهما النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «اذهَبا إلى عمرَ»، فأَتيا عمرَ رضي اللهُ عنه، فقال المَقضيُّ له: إنَّا أَتينا رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقَضى لي على هذا، وقالَ له هذا: رُدَّنا إلى عمرَ، فرَدَّنا إليكَ، فقالَ له: أَهكذا؟ قالَ: نَعم، قالَ: فاجلِسا حتى أَخرجَ لكما فأَقضيَ بينَكما، قالَ: فدخَلَ وخرجَ وقد اشتمَلَ على سيفِهِ، قالَ: فضرَبَه حتى قتلَهُ، وغَدا الآخَرُ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقالَ: يا رسولَ اللهِ، قتلَ واللهِ عمرُ صاحِبي، فلولا ما سبقْتُ لَقتلَني، قالَ: فقالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «ما كُنتُ أَرى أنَّ عمرَ يجترئُ على أهلٍ مُؤمنينَ»، فنزلتْ هذه الآيةُ: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [النساء: ٦٥].

قالَ: فبرأ اللهُ عزَّ وجلَّ مِن دمِ هذا أنَّ عمرَ لم يقتلْ مؤمناً في الإسلامِ، فأَنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ} [النساء: ٦٦].

أمالي ابن بشران (١٧) أخبرنا أبوعلي محمد بن أحمد بن الحسن الصواف: حدثنا بشر بن موسى: حدثنا أبوزكريا: حدثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود .. .

[٨٠٦] مرسلُ محمدِ بنِ عجلانَ

٧٢٦٦ - عن محمدِ بنِ عجلانَ، أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كانَ في سفرٍ فقالَ لسلمةَ بنِ الأكوعِ: «قرِّبْ مِن هُنَيّاتِكَ».

مصنفات ابن البختري ٤١٢ - (١٦٨) حدثنا سعدان: حدثنا سفيان بن عيينة،

<<  <  ج: ص:  >  >>