كتاب الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء

الكنى - [٤٤٨] مسند أبي عامر الأشعري - ج: 6 - ص: 204

[٤٤٨] مسندُ أبي عامرٍ الأشعريِّ

٥٤٩٣ - عن أبي عامرٍ الأشعريِّ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قالَ: «إسباغُ الوُضوءِ نصفُ الإيمانِ، والحمدُ تملأُ الميزانَ، والتَّسبيحُ نصفُ الميزانِ، والتكبيرُ يَملأُ ما بينَ السماءِ والأرضِ، والصدقةُ برهانٌ، والصبرُ ضياءٌ، والقرآنُ حُجةٌ لكَ أو عليكَ، والناسُ غاديانِ فمُبتاعٌ نفسَهُ فمُعتِقُها، وبائعٌ نفسَهُ فمُوبِقُها».

وروايةُ الشَّجريِّ مختصرةٌ: «القرآنُ حُجةٌ لكَ أو عليكَ».

مسند الشاميين (١١١٤) حدثنا أحمد بن عبدالوهاب بن نجدة، وأمالي الشجري (١/ ٧٥) أخبرنا أبوطاهر محمد بن أحمد بن محمد بن عبدالرحيم بقراءتي عليه قال: أخبرنا أبومحمد عبدالله بن محمد بن جعفر بن حيان قال: أخبرنا أبوبكر بن أبي عاصم،

قالا (أحمد بن عبدالوهاب وابن أبي عاصم): حدثنا عبدالوهاب بن نجدة الحوطي: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن حبيب بن صالح قال: سمعت ثابت بن أبي ثابت يحدث عن عبدالله بن معانق، عن عبدالرحمن بن غنم، عن أبي عامر الأشعري .. (١).

٥٤٩٤ - عن أبي عامرٍ الأشعريِّ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إنَّ أخوفَ ما أخافُ على أُمتي أنْ يكثُرَ المالُ لهم فيتَحاسَدوا ويقتَتِلوا، ويُفتحَ لهم القرآنُ فيقرأَه البَرُّ والفاجرُ والمُنافقُ فيُجادِلون بِه المؤمنَ ابتغاءَ الفتنةِ وابتغاءَ تأويلِهِ، وما يعلمُ تأويلَهُ إلا اللهُ والرَّاسِخون في العلمِ يقولونَ آمنَّا بِه، والناسُ في القرآنِ ثلاثةٌ:

---

(١) ثابت بن أبي ثابت مجهول.
والحديث عند ابن ماجه والنسائي من حديث عبدالرحمن بن غنم، عن أبي مالك الأشعري، انظر المسند الجامع (١٢٥٩٦).