هريرةَ قالَ: كانَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إذا عطسَ غَطى وجهَه بثوبِه، ووضعَ كفّيهِ على حاجبيهِ. انظر المسند الجامع (١٤٢٧٤).
* وما في أمالي الشجري (١/ ١٣٤) عن جابرٍ رضي اللهُ عنه قالَ: قالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لِعليِّ بنِ أبي طالبٍ عليه السلامُ:«أمَا تَرضى أَن تَكونَ مِني بمنزلةِ هارونَ مِن مُوسى إلا أنَّه لا نبيَّ بَعدي، ولو كانَ لَكُنتَهُ». انظر المسند الجامع (٢٩٧٨).
الزياداتُ التي لا تجعلُ الحديثَ زائداً عِندي
[١] زيادةُ نزولِ آيةٍ.
* كما في أمالي ابن بشران (٥٥٢)(١٠٣٩) وغيرِه عن أبي الدَّرداءِ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «ما مِن يومٍ طلعتْ شمسُه إلا وكلَ بجَنبتَيها ملَكانِ يناديانِ نداءً يسمعُه خلقُ اللهِ كلُّهم غير الثقَلينِ: يا أيُّها الناسُ، هلُموا إلى ربِّكم، إنَّ ما قلَّ وكفَى خيرٌ مما كثرَ وأَلهى، ولا آبت الشمسُ إلا وكلَ بجَنبتَيها ملَكان يناديانِ نداءً يسمعُه خلقُ اللهِ كلُّهم غير الثقَلينِ: اللهمَّ أعطِ منفقاً خَلفاً وأعطِ مُمسكاً تلفاً، وأنزلَ اللهُ في ذلكَ قرآناً في قولِ الملَكينِ: يا أيُّها الناسُ هلُموا إلى ربِّكم في سورة يونس: {وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} وأنزلَ في قولهما: اللهمَّ أعطِ منفقاً خلفاً وأعطِ مُمسكا تلفاً {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (١) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (٢) وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى} إلى قولِه: {لِلْعُسْرَى (١٠)}» [الليل: ١ - ١٠]. انظر المسند الجامع (١١٠٠٠).
* وما في مسند الشاميين (١٨٤٠) عن أبي أمامةَ، أنَّ رجلاً أَتى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فقالَ: يا رسولَ اللهِ أقم فيَّ حدَّ اللهِ مرةً أو مرَّتين، فأعرضَ عنه رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، ثم أُقيمت الصلاةُ فلمَّا فرغَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مِن الصلاةِ قالَ:«أينَ القائلُ أقم فيَّ حدَّ اللهِ» قالَ: أنا ذا، قالَ:«هل كنتَ أَتممتَ الوضوءَ وصلَّيتَ مَعنا آنفا» قالَ: نعم قالَ: «فإنكَ مِن خطيئتِك كما ولدتكَ أُمكَ ولا تعدْ» وأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ على رسولِه