كتاب الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء

[٤٠٧] مسند وهب بن عبدالله أبي جحيفة السوائي - المناقب - ج: 6 - ص: 101

[المناقب]

٥٣٥٥ - عن أبي جُحيفةَ قالَ: كانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم يقومُ حتى تفطرَ قدماهُ، فقيلَ لَه: أليسَ قدْ غفَرَ اللهُ لكَ ما تقدَّمَ مِن ذنبِكَ وما تأخَّرَ؟ فقالَ: «أَفلا أكونُ عبداً شَكوراً».

جزء سعدان (١٦٠) - ومن طريقه ابن الأعرابي في معجمه (١٦٥١)، وابن عساكر في معجمه (١٣٥٥)، والسهروردي في مشيخته (٥٠) -: حدثنا عبدالله بن واقد أبوقتادة الحراني قال: حدثنا مسعر، عن علي بن الأقمر، عن أبي جحيفة .. (١).

قال ابن عساكر: هذا حديث غريب بهذا الإسناد، والمحفوظ حديث مسعر عن زياد بن علاقة عن المغيرة بن شعبة (٢)، كذلك رواه خلاد بن يحيى وأبونعيم عن مسعر.

٥٣٥٦ - عن أبي جُحيفةَ قالَ: أَتينا رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ونحنُ أَربعةٌ مِن بَني عامرِ بنِ صعصعةَ، قالَ: «مرْحباً بِكم، أنتُم منِّي» (٣).

ثم حَضرت الصلاةُ، فقامَ بلالٌ فأذَّنَ فجعلَ أُصبعيهِ في أُذنيهِ، وجعلَ يَستديرُ، وأُتيَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بوضوءٍ، فتوضَّأَ هو وأَصحابُهُ، ففضَلَ مِن الماءِ فضلةٌ، فجعَلْنا نَبتدرُ فضلةَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، ثم أَخرجَ عنزةً فوَكَزها وأَقامَ الصلاةَ، فصلَّى الظهرَ رَكعتينِ والعصرَ رَكعتينِ، ثم قالَ: «إِذا قدمْتَ المدينةَ فائْتني». (٤)

---

(١) [إسناده متروك].
وقال في المجمع (٢/ ٢٧١): رواه الطبراني في الكبير وفيه أبوقتادة الحراني وثقه أحمد وابن معين في رواية، وضعفه جماعة.
(٢) وكذلك هو في الصحيحين، انظر المسند الجامع (١١٧٧٥).
(٣) هذه الفقرة في المطالب (٤١٤٥)، والإتحاف (٧٨٣٥/ ٦٩٢)، والمجمع (١٠/ ٥١).
(٤) هذه الفقرة في الصحيحين دون قوله: «فجعل أصبعيه في أذنيه»، انظر المسند الجامع (١٢١٠٥).