كتاب الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء

[٤٢٢] مسند أبي ثعلبة الخشني - المناقب - ج: 6 - ص: 128

الرازي: حدثنا أبوعبدالله محمد بن إسحاق بن يحيى بن مندة: حدثنا أبوحامد أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد النيسابوري: حدثنا محمد بن يحيى الذهلي،

ومعجم ابن عساكر (١٢٣٢) أخبرنا محمد بن عبدالكريم بن أحمد بن منصور بن محمد بن سعيد أبورشيد القاساني الأصبهاني المعدل إجازة وقد قصدته غير مرة بأصبهان فلم يؤذن لي عليه، [ح] أخبرناه أبوالفضل القاساني، قالا (أبورشيد وأبوالفضل) أخبرنا أبومنصور محمد بن أحمد بن علي بن شكرويه قال: أخبرنا أبوإسحاق إبراهيم بن عبدالله بن محمد بن خرشيذ قوله قال: أخبرنا أبونصر محمد بن حمدويه بن سهل المروزي: حدثنا أبوداود سليمان بن معبد،

قالا (الذهلي وسليمان بن معبد) حدثنا يزيد بن هارون،

ثلاثتهم (عبدالرحيم بن سليمان وإسحاق الأزرق ويزيد بن هارون) عن داود بن أبي هند، عن مكحول، عن أبي ثعلبة الخشني .. (١).

قال أبوالفتح الطائي: هذا حديث كبير عال حسن من حديث مكحول الشامي عن أبي ثعلبة الخشني، تفرد به داود بن أبي هند عن مكحول.

قال ابن عساكر: هذا حديث غريب، ومكحول لم يسمع من أبي ثعلبة.

[المناقب]

٥٣٩٠ - عن أبي ثعلبةَ الخُشَنيِّ قالَ: كانَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إذا قدمَ مِن سفرٍ بدأَ بالمسجدِ فصلَّى فيهِ رَكعتينِ، ثم ثَنَّى بفاطمةَ، ثم أَتى أزواجَهُ، فقدمَ مِن سفرٍ فصلَّى في المسجدِ رَكعتينِ، ثم أَتى فاطمةَ فتَلَقته على بابِ البيتِ، فجعلتْ تلثُمُ فاهُ وعَينيهِ وتَبكي، فقالَ لَها: «ما يُبكيكِ؟» قالتْ: أراكَ شَعِثاً نَصِباً قد اخْلَوْلَقَتْ

---

(١) [حديث حسن].
ورواه مسدد وابن أبي شيبة والطبراني كما في الإتحاف (٨٦٦/ ٧٧٨)، والمجمع (١/ ١٧١)، وقال الحافظ في المطالب (٢٩٣٤): رجاله ثقات إلا أنه منقطع.