كتاب الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء

الأسماء - [١٢٦] مسند سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل - ج: 3 - ص: 9

[١٢٦] مسندُ سعيدِ بنِ زيدِ بنِ عَمرو بنِ نُفيلٍ

١٩٢٢ - عن سعيدِ بنِ زيدٍ، أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم لمَّا بلغَهُ موتُ النَّجاشيِّ استغفَرَ لَهُ.

جزء لوين (٤) حدثنا حديج، عن أبي إسحاق، عن عامر وليس الشعبي، عن سعيد بن زيد .. (١).

١٩٢٣ - عن سعيدِ بنِ زيدِ بنِ عَمرو بنِ نُفيلٍ رضي اللهُ عنه قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «الكَمأةُ مِن المَنِّ، وماؤُها شفاءٌ للعينِ، والعجوةُ مِن الجنةِ، وهي شفاءٌ مِن السُّمِّ».

ذكر أبي عبدالله بن منده (١٦) أخبرنا أبوبكر أحمد بن الفضل بن محمد المقرئ رحمه الله إذنا إن لم يكن سماعاً: حدثنا محمد بن إسحاق بن محمد: حدثنا محمد بن الحسين بن الخليل القطان: حدثنا علي بن الحسن بن أبي عيسى الدارابجردي: حدثنا أبوجابر محمد بن عبدالملك: حدثنا الحسن بن أبي جعفر: حدثنا محمد بن جحادة، عن عبدالملك بن عمير، عن عمرو بن حريث، عن سعيد بن زيد .. (٢).

قال شيخنا أحمد بن الفضل: ما كتبناه إلا عن ابن منده، وقد حدثنا أحمد بن محمد بن عبدالله بن حفص: حدثنا أبوبكر بن المقرئ: حدثنا ابن منده به.

١٩٢٤ - عن سعيدِ بنِ زيدِ بنِ عَمرو بنِ نُفيلٍ قالَ: سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقولُ: «إنَّ للهِ عزَّوجلَّ ضَنائِنَ مِن عبادِهِ يَضنُّ بِهم عن القتلِ والأمراضِ، يُعيشُهم في عافيةٍ ويُميتُهم في عافيةٍ».

---

(١) [إسناده ضعيف والحديث حسن]. وفي المجمع (٣/ ٣٧) أنه صلى عليه.
(٢) شطره الأول في الصحيحين، انظر المسند الجامع (٤٨١٢).