كتاب الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء

[٤٠٧] مسند وهب بن عبدالله أبي جحيفة السوائي - الأدب - ج: 6 - ص: 98

المعجم لابن الأبار (ص ١٨) نقلت من خط أبي علي الصدفي وحدثني أبوالخطاب عمر بن حسن الكلبي نزيل القاهرة في آخرين عن أبي بكر بن خير قال: حدثنا أبوجعفر بن عبدالعزيز، أن أبا علي بن سكرة كتب إليه، وحدثني جماعة عن ابن سعادة وغيره عن أبي علي قال: قرأت على أبي العباس أحمد بن إبراهيم الرازي: أخبرنا أبوعبدالله محمد بن أحمد بن الحسين بن محمد بن داود بن حسان المعروف بابن المأمون: أخبرنا أبوبكر محمد بن أحمد بن المسور البزاز: حدثنا مقدام بن داود: حدثنا أسد بن موسى: حدثنا علي بن ثابت الجزري، عن الوليد بن عمرو بن ساج، عن حديث عون بن أبي جحيفة .. (١).

[الأدب]

٥٣٥٠ - عن أبي جُحيفةَ وهبِ بنِ عبدِاللهِ السُّوائيِّ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أيُّ الأعمالِ أحبُّ إلى اللهِ؟» قالَ: فسَكَتوا فلم يُجبْ أحدٌ، فقالَ: «حفظُ اللسانِ».

الأربعين المتباينة بالسماع (ص ٢٥٥ - ٢٥٧ الحديث الثامن والثلاثون) من طريق أبي الفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفار: حدثنا الحسين بن يحيى بن عباس القطان: حدثنا علي بن إشكاب: حدثنا عمرو بن محمد البصري: حدثنا زكريا بن سلام، عن المنذر بن بلال، عن أبي جحيفة .. .

هذا حديث غريب (٢)، والمنذر بن بلال لا أعرفه، والراوي عنه ذكره البخاري وابن أبي حاتم فلم يذكرا فيه جرحاً، والباقون ثقات.

٥٣٥١ - عن أبي جُحيفةَ، أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كانَ جالساً ذاتَ يومٍ وقدَّامَه قومٌ يَصنعونَ شيئاً يَكرهُهُ مِن كلامٍ ولَغَطٍ، فقيلَ: يا رسولَ اللهِ، ألا تَنهاهُم! قالَ: «لو نَهيتُهم عن الحَجونِ لأَوشَكَ بعضُهم يأتيهِ وليستْ لَه حاجةٌ».

---

(١) الوليد بن عمرو بن ساج ضعيف. وانظر ما قبله.
(٢) وضعفه الألباني في الضعيفة (١٦١٥).