١٥٩٠ - عن أبي أيوبَ قالَ: ما صليتُ وراءَ نبيِّكم صلى الله عليه وسلم إلا سمعتُهُ يقولُ: «اللهمَّ اغفرْ خَطايايَ وذُنوبي كلَّها، اللهمَّ أَنْعِشْني واجْبُرْني واهْدني لصالحِ الأعمالِ والأخلاقِ، إنَّه لا يَهدي لصالِحِها ولا يصرِفُ سيِّئَها إلا أنتَ».
مصنفات ابن البختري ١٧٤ - (١٠) - ومن طريقه قاضي المارستان في مشيخته (٦٣٠) -، والمجالسة (١٤٤٧) قالا: حدثنا محمد بن إسماعيل بن يوسف السلمي أبوإسماعيل الترمذي قال: حدثنا محمد بن الصلت قال: حدثنا عمر بن مسكين من ولد عمر بن الخطاب، عن نافع، عن عبدالله بن عمر، عن أبي أيوب .. (١).
[الجنائز]
١٥٩١ - عن أبي أيوبَ الأنصاريِّ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قالَ:«إنَّ نفسَ المؤمنِ إذا قُبضتْ تَلقَّاها أهلُ الرحمةِ مِن عبادِ اللهِ كما تَلقونَ البشيرَ مِن أهلِ الدُّنيا فَيقولونَ: انظُروا صاحبَكم يَستريحُ، فإنَّه كانَ في كربٍ شديدٍ، ثم يَسألونَهُ: ماذَا فعلَ فلانٌ وفلانٌة هل تَزوجتْ؟ فإذا سَألوه عن الرجلِ قد ماتَ قبلَهُ فيقولُ: أيهات قدْ ماتَ ذاكَ قَبلي، فيقولونَ إنَّا للهِ وإنَّا إليه راجعونَ ذُهبَ بِهِ إلى أهلِ الهاويةِ، فبئْسَت الأمُّ وبئسْتَ المُربيةُ، إنَّ أعمالَكم تُعرضُ على أقارِبِكم وعشائِرِكم مِن أهلِ الآخرةِ، فإنْ كانَ خيراً فرِحوا واستَبْشروا وقَالوا: اللهمَّ هذا فضلُكَ ورحمتُكَ فأَتممْ نعمتَكَ عليهِ وأَمِتْهُ عليها، ويُعرضُ عليهم عملُ المُسيءِ فيقولونَ: اللهمَّ أَلْهِمْهُ عملاً صالحاً تَرضى بِهِ عنه وتُقرِّبه إليكَ».
وفي روايةِ خالدِ بنِ معدانَ: «تُعرضُ على الأمواتِ أعمالُكم، فإنْ رَأوا حسنةً استَبْشروا وقَالوا: اللهمَّ هذه نعمتُكَ فأتِمَّها على عبدِكَ، وإذا رَأوا سيئةً
(١) [إسناده ضعيف]، ونسبه في المجمع (١٠/ ١١١) للطبراني في الصغير والأوسط.