للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَكَ؟ فقلتُ: أُخذَ كلُّ شيءٍ لي، ما تُركَ عليَّ قشرةٌ، فأَتيتُ حبشيةً فأَخذتُ قِناعَها فجعلتُه على عَورتي.

فانطلَقَ وانطلقتُ مَعه حتى انتَهينا إلى بابِ الملكِ، فقالَ جعفرٌ: لآذنِهِ استأذِنْ لي، فقالَ: إنَّه عندَ أهلِهِ، قالَ: استأذِنْ لي، فأذِنَ له، فقالَ: إنَّ عَمراً تابعَني على دِيني، فقالَ: كَلا، قالَ: بَلى، فقالَ لإنسانٍ: اذهبْ مَعه فإنْ فعلَ فلا يقولَنَّ شيئاً إلا كتبتَهُ، قالَ: فجاءَ فقلتُ: نَعم، فجعلتُ أَقولُ وجعلَ يكتبُ، حتى كتبتُ كلَّ شيءٍ حتى القدحَ، ولو شئتُ آخذُ شيئاً مِن أَموالِهم إلى مَالي لفَعلتُ.

الأحاديث الطوال (١٣) حدثنا إسماعيل بن إسحاق السراج النيسابوري قال: حدثنا إسحاق بن راهويه قال: حدثنا النضر بن شميل قال: حدثنا ابن عون، عن عمير بن إسحاق .. (١).

[المناقب]

٤٧٥٣ - عن محمدِ بنِ موسى بنِ سلمةَ مَولى منبوذٍ قالَ: عَزلَ عثمانُ بنُ عفانَ عَمرو بنَ العاصِ عن مصرَ واستعمَلَ عليها عبدَاللهِ بنَ سعدِ بنِ أبي سرحٍ، فدخَلَ عَمرو المدينةَ فدخلَ على عثمانَ، فقالَ لَه عثمانُ: كيفَ تركتَ عبدَاللهِ بنَ سعدٍ؟ قالَ: تركتُهُ أميراً على عملِهِ جاهلاً بنفسِهِ، وليسَ ذلكَ بشرِّ عُمالِكَ، قالَ:


(١) المجمع (٦/ ٣٠ - ٣١): رواه الطبراني والبزار .. .. وعمير بن إسحاق وثقه ابن حبان وغيره وفيه كلام لا يضر، وبقية رجاله رجال الصحيح. وروى أبويعلى بعضه ثم قال: فذكر الحديث بطوله.
وقال الحافظ في زوائد البزار (٢/ ٨): عمير بن إسحاق ضعيف وقد ذكره ابن حبان في ثقاته، لكن هذا السياق مخالف لما رواه الثقات في هذه القصة مخالفة كثيرة، فهو شاذ أو منكر.
قلت: وقارن بما قاله في المطالب (٤٢٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>