كتاب الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء

[١٣] مسند أنس بن مالك الأنصاري - صفة الجنة والنار - ج: 1 - ص: 584

التوحيدِ، إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قد عَفا عنكُم، فليعفُ بعضُكم عن بعضٍ».

نسخة أبي مسهر وغيره (٥٣) أخبرنا أبوالقاسم: حدثنا عبدالرحمن: حدثنا يحيى بن صالح: حدثنا حفص بن عمر: حدثنا أبان، عن أنس بن مالك .. (١).

٨٩٣ - عن أنسِ بنِ مالكٍ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «يُجاءُ بالموتِ يومَ القيامةِ كأنَّه كبشٌ أَملحُ، فيوقَفُ بينَ الجنةِ والنارِ، ثم يُنادي مُنادى: يا أهلَ الجنةِ، فيَقولونَ: لبيكَ ربَّنا وسَعديكَ، قالَ: فيقالُ لهم: هلْ تَعرفونَ هذا؟ قالَ: فيَقولونَ: نَعم ربَّنا، هذا الموتُ، فيُذبحُ كما تُذبحُ الشاةُ، فيَأمَنُ هؤلاءِ، ويَنقطعُ رجاءُ هؤلاءِ».

معجم أبي يعلى (٣١١) حدثنا نافع بن خالد الطاحي قال: حدثنا نوح بن قيس قال: حدثنا خالد بن قيس، عن قتادة، عن أنس بن مالك .. (٢).

[صفة الجنة والنار]

٨٩٤ - عن أنسِ بنِ مالكٍ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «يُبعثُ أهلُ الجنةِ على صورةِ آدمَ عليه السلامُ في ميلادِ ثلاثٍ وثلاثينَ، جُرْدٌ مُرْدٌ مُكَحَّلينَ، ثم يُذهبُ بهم إلى شجرةٍ في الجنةِ فيُكسونَ فيها ثياباً، لا تَبلى ثيابُهم، ولا يَفنى شبابُهم».

لفظُ أبي الفضلِ الزُّهريِّ، وفي روايةِ ابنِ طولونَ: «يدخلُ أهلُ الجنةِ الجنةَ على طولِ آدمَ سِتينَ ذراعاً بذراعِ الملكِ، على حُسنِ يوسفَ، وعلى ميلادِ عيسى ثلاثٍ وثلاثينَ سنةً، وعلى لسانِ محمدٍ، جُرْدٍ مُرْدٍ مُكَحَّلونَ».

حديث أبي الفضل الزهري (٤٦) - ومن طريقه ابن الطيوري في الطيوريات

---

(١) [إسناده ضعيف جداً، في سنده حفص بن عمر وأبان].
(٢) الإتحاف (٨٩٩٩/ ٧٩٦٨)، وقال في المجمع (١٠/ ٣٩٥): رواه أبويعلى والطبراني في الأوسط بنحوه والبزار ورجالهم رجال الصحيح غير نافع بن خالد الطاحي وهو ثقة.