٥٣٣٥ - عن واثلةَ، عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ:«يَبعثُ اللهُ يومَ القيامةِ عبداً لا ذنبَ لَه، فيقولُ اللهُ: بأيِّ الأَمرينِ أحبُّ إليكَ أَن أَجزيَكَ، بعملِكَ أو بنِعْمتي عليكَ؟ قالَ: ربِّ إنَّكَ تعلمُ أنِّي لم أَعصِكَ، قالَ: خُذوا عَبدي بنعمةٍ مِن نِعَمي، فما تَبقى له حسنةٌ إلا استغْرَقَتْها تلكَ النعمةُ، فيقولُ: ربِّ بنعمَتِكَ ورحمَتِكَ، فيقولُ: بنِعْمَتي ورحمَتي، ويُؤتى بعبدٍ مُحسنٍ في نقمةٍ لا يَرى أنَّ له ذنباً، فيقولُ لَه: هل كُنتَ تُوالي أَوليائِي؟ قالَ: كنتُ مِن الناسِ سلماً، قالَ: فهلْ كنتَ تُعادي أعدائِي؟ قالَ: ربِّ لم يكنْ بَيني وبينَ أحدٍ شيءٌ، فيقولُ اللهُ: لا يَنالُ رحمَتي مَن لم يُوالي أوليائِي ويُعادي أعدائِي».
مسند الشاميين (٣٣٩٠) وعن واثلة (حدثنا الوليد بن حماد الرملي: حدثنا سليمان بن عبدالرحمن: حدثنا بشر بن عون: حدثنا بكار بن تميم، عن مكحول، عن واثلة)(١).
[الفتن]
٥٣٣٦ - عن واثلةَ بنِ الأسقعِ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم:«بدأَ الإسلامُ غَريباً وسيعودُ كمَا بدأَ، فطُوبى للغُرباءِ»، قيلَ: يا رسولَ اللهِ، ومَن الغُرباءُ؟ قالَ:«الذين يُصْلِحونَ إذا فسدَ الناسُ».
فوائد تمام (١٠٠٠) أخبرنا أبوزرعة محمد بن سعيد بن عبدالله بن يمان القرشي ومحمد بن موسى بن إبراهيم القرشي قالا: حدثنا أبوعلي إسماعيل بن محمد العذري، و (١٠٠١) حدثني علي بن الحسن بن علان الحراني: حدثني الفضل بن محمد الباهلي بأنطاكية،
قالا (إسماعيل بن محمد والفضل بن محمد): حدثنا سليمان بن سلمة الخبائري:
(١) المجمع (١٠/ ٣٤٩): رواه الطبراني وفيه بشر بن عون وهو متهم بالوضع.