١٦٤٢ - عن الزبيرِ قالَ: كنَّا نَحملُ لحمَ الصيدِ، نأكلُهُ ونحنُ مُحرِمونَ معَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم.
مسند أبي حنيفة (ص ٢٤٨) وحدثنا محمد بن حميد والحسن بن علان وإبراهيم بن عبدالله قالوا: أخبرنا الحسن بن الحاجب: حدثنا عبدالله بن أحمد بن عبدالرحمن: حدثني جدي: حدثني أبي: حدثنا إبراهيم بن طهمان (ح) وحدثنا محمد بن إبراهيم: حدثنا أبوعروبة وأبومعشر قالا: حدثنا عمرو بن أبي عمرو: حدثنا محمد بن الحسن (ح) وحدثنا محمد بن إبراهيم حدثنا أبوزرعة بن أبي عصمة: حدثنا جدي عبدالوهاب بن أبي عصمة: حدثنا إسماعيل بن بريدة: حدثنا عبدالله بن المقرئ،
ثلاثتهم (إبراهيم بن طهمان ومحمد بن الحسن وعبدالله) عن أبي حنيفة، عن هشام بن عروة، عن أبيه عروة، [عن جده](١) .. .
[الأدب]
١٦٤٣ - عن أسماءَ بنتِ أبي بكرٍ قالتْ: مرَّ الزبيرُ بنُ العوامِ بمجلسٍ مِن أصحابِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وحسانُ يُنشِدُهم مِن شعرِهِ وهم غيرُ نشاطٍ لِمَا يَسمعونَ مِنه، فجلسَ مَعهم الزبيرُ ثم قالَ: مَالي أَراكم غيرَ أذِنين لِمَا تَسمعونَ مِن شِعرِ ابنِ الفُريعةِ؟ فلقدْ كانَ يعرضُ به لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فيُحسنُ استماعَهُ، ويُجزلُ عليه ثوابَهُ، ولا يَشتغلُ عنه بشيءٍ، فقالَ حسانُ شعراً:
(١) ليست في المطبوع ولا في الأصل الخطي، ولابد منها لقوله: ونحن محرمون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكذلك هو في سنن البيهقي (٥/ ١٨٩)، والآثار لمحمد بن الحسن (١/ ١٠٦)، والدراية (٢/ ٤٥)، ونصب الراية (٣/ ١٤٠).