للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فيهم أميرُ الغضبِ، لا يُوجَّهونَ لشيءٍ إلا فُتحَ لهم، لا والذي لا إلهَ إلا هو ما أَنزلَ اللهُ في توراةٍ ولا إنجيلٍ ولا قرآنٍ أفضلَ مِما جُعلَ لأولئكَ القومِ، فإنْ وجدتَ مِن العدةِ والنشاطِ فلا تُقاتلْ أحداً أبداً حتى تَرى ذلكَ.

قالَ: قلتُ: ألا إنَّ ذلكَ بعيدٌ، قالَ: فواللهِ ما أراهُ إلا قدْ كانَ، ألا تَرى ما كانَ بينَ سليمانَ والوليدِ، فإنْ أدركتَه فسوفَ تَراني، وإلا فاحفظْ عنِّي ما قلتُ لكَ.

معجم ابن الأعرابي (١٤١٧) حدثنا ابن عفان يعني الحسن بن علي بن عفان العامري: حدثنا الحسن بن عطية بن يحيى القرشي: حدثنا يحيى بن سلمة بن كهيل، عن قيس بن رمانة، عن يوسف بن عبدالله بن سلام .. (١).

[٤١٩] مسندُ أبي أَروى الدَّوسيِّ

٥٣٧٤ - عن أبي أَروى الدَّوسيِّ قالَ: كنتُ مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم جالساً، فطلَعَ أبوبكرٍ وعمرُ رضيَ اللهُ عنهُما، فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «الحمدُ للهِ الذي أَيَّدَني بِكما».

أمالي ابن بشران (٥٧٩) (١٠١٨) أخبرنا أبوبكر محمد بن عبدالله بن إبراهيم الشافعي: حدثنا محمد بن الفرج: حدثنا الواقدي: حدثنا عاصم بن عمر، عن سهيل بن أبي صالح، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن أبي سلمة بن عبدالرحمن، عن أبي أروى الدوسي .. (٢).


(١) [في إسناده يحيى بن سلمة بن كهيل متروك الحديث، قاله النسائي].
(٢) الواقدي متروك.
وقال في المجمع (٩/ ٥١ - ٥٢): رواه البزار والطبراني في الأوسط والكبير وفيه عاصم بن عمر بن حفص وثقه ابن حبان وقال: يخطئ ويخالف، وضعفه الجمهور، وبقية رجاله ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>