محمد بن عمر الزاهد: أخبرنا محمد بن عبدالهادي: أخبرنا يحيى الثقفي: أخبرنا حمزة بن العباس حضوراً، قالا (الشجري وحمزة بن العباس): أخبرنا أبوطاهر محمد بن أحمد بن محمد بن عبدالرحيم قال: أخبرنا أبومحمد عبدالله بن محمد بن جعفر بن حيان قال: حدثنا عبدالله بن محمد بن زكريا - زاد الذهبي: ومحمد بن نصير-،
قالا: أخبرنا إسماعيل بن عمر: حدثنا سفيان الثوري، عن عبدة بن أبي لبابة، عن سويد بن غفلة .. .
قال الذهبي: هذا حديث مع غرابته مرسل، وقيل: بل لسويد صحبة، وهو أنصاري، تفرد بهذا الحديث إسماعيل بن عمر البجلي، وليس هو بمعتمد ضعفه ابن عدي.
[٦٩٤] مرسلُ شرحبيلَ بنِ سعيدِ بنِ سعدِ بنِ عبادةُ
٦٩٩٩ - عن عبدِالوهابِ بنِ عَمرو بنِ شرحبيلِ بنِ سعدِ بنِ عُبادةَ، عن أبيهِ، عن جدِّه قالَ: حضرَ سعدُ بنُ عُبادةَ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقالَ: يا رسولَ اللهِ، إنْ وجدتُ رجلاً على بطنِ امرأَتي أضربُهُ بِسيفي؟ فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:«وأيُّ بينةٍ أبينُ مِن السيفِ!» قالَ: ثم رجعَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عن قولِهِ، فقالَ:«كتابُ اللهِ والشهداءُ»، قالَ سعدُ بنُ عُبادة: يا رسولَ اللهِ، وأيُّ بينةٍ أبينُ مِن السيفِ! فقالَ:«كتابُ اللهِ والشهداءُ»، ثم قالَ:«يا معشرَ الأنصارِ، هذا سيِّدُكم استعزَّتْه الغيرةُ حتى خالفَ كتابَ اللهِ»، فقال رجلٌ: يا رسولَ اللهِ، ما تزوَّجَ سعدُ بنُ عُبادة امرأةً فينا قطُّ مِن غيرتِهِ إلا بكراً، وما طلَّقَ امرأةً قطُّ فقدِرَ أحدٌ مِنا يتزوَّجُها مِن غيرتِهِ.
قالَ: فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «سعدٌ رجلٌ غيورٌ، وأَنا أغيرُ مِنه، واللهُ أغيرُ مِني»، فقالَ الرجلُ: على أيِّ شيءٍ يغارُ اللهُ عزَّ وجلَّ؟ فقالَ:«يغارُ اللهُ عزَّ وجلَّ على رجلٍ يُجاهدُ في سبيلِهِ فيُخالَفُ إلى أهلِهِ».