كتاب الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء

[٣٦٠] مسند معاذ بن جبل - الإمارة - ج: 5 - ص: 531

[الإمارة]

٥٠٩٩ - عن معاذِ بنِ جبلٍ، أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قالَ: «أَلا إنَّ الجنةَ لا تحلُّ لعاصٍ، ومَن لَقيَ اللهَ عزَّ وجلَّ وهو ناكثٌ بيعتَهُ لقيَ اللهَ وهو أجذمُ، ومَن خرجَ مِن الجماعةِ قَيدَ شبرٍ مُتعمداً فقد خلَعَ رِبقةَ الإسلامِ مِن عُنقِهِ، ومَن ماتَ ليسَ له إمامُ جماعةٍ عليهِ طاعةٌ بعثَهُ اللهُ يومَ القيامةِ بعثَ مَن ماتَ مِيتةً جاهليةً، ولواءُ الغدرِ يومَ القيامةِ عندَ أَستِهِ».

وروايةُ ابنِ بشرانَ مختصرةٌ على آخرِهِ: «لواءُ الغادرِ يومَ القيامةِ عندَ أَستِهِ».

مسند الشاميين (٢٢١١) حدثنا أحمد بن المعلى، وأمالي ابن بشران (٣٢٤) أخبرنا أبوالعباس أحمد بن إبراهيم بن علي الكندي بمكة: حدثنا محمد بن جعفر الخرائطي: حدثنا أحمد بن إسحاق أبوبكر الوزان،

قالا (أحمد بن المعلى وأبوبكر الوزان): حدثنا هشام بن عمار: حدثنا عمرو بن واقد: حدثنا يونس بن ميسرة، عن أبي إدريس، عن معاذ بن جبل .. (١).

٥١٠٠ - عن معاذِ بنِ جبلٍ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أخوفُ ما أخافُ على أُمتي ثلاثةٌ: رجلٌ قرأَ كتابَ اللهِ حتى إذا رأيتَ بهجتَهُ وكانَ عليهِ رداءُ الإسلامِ أعارَهُ اللهُ إيَّاهُ اخترطَ سيفَهُ وضربَ بِه جارَهُ ورماهُ بالشركِ»، قُلنا: يا رسولَ اللهِ الرامي أحقُّ بِها أم المَرمي؟ قالَ: «الرامي، ورجلٌ آتاهُ اللهُ سلطاناً فقالَ: مَن أطاعَني فقدْ أطاعَ اللهَ، ومَن عَصاني فقدْ عَصى اللهَ، وكذبَ، ليسَ لخليفةٍ أنْ يكونَ جُنةً دونَ الخالقِ، ورجلٌ استخفَّتْهُ الأحاديثُ، كلَّما قطعَ أُحدوثةً حدَّثَ بأطولَ مِنها، إِن يُدرِك الدجالَ يَتبعهُ».

مسند الشاميين (١٢٩١) حدثنا بكر بن سهل الدمياطي: حدثنا نعيم بن حماد

---

(١) المجمع (٥/ ٢١٩): رواه الطبراني وفيه عمرو بن واقد وهو متروك.