للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم، قالَ: فعثَرتْ أُمُّ جميلٍ في ذيلِها، فقالتْ: تعسَ مُذَممٌ، تَعني النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فالتفتَتْ إليها عاتكةُ بنتُ عبدِالمطلبِ وهي يومَئذٍ مشركةٌ فقالتْ: إنِّي حَصانٌ فما أُكلَّم، وثَقافٌ فما أُعلَّم، وإنَّا لِبنتا عَم، ثم قريشٌ أعلم.

أمالي عبدالرزاق (٦٢) أخبرنا أبوعلي إسماعيل: حدثنا أحمد: حدثنا عبدالرزاق قال: قال ابن عيينة .. (١).

[٦٨٧] مرسلُ سلمةَ بنِ دينارٍ أبوحازمٍ

٦٩٩٢ - عن أبي حازمٍ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَن آتاهُ اللهُ أربعَ خِلالٍ فقد آتاهُ اللهُ خيرَ الدُّنيا وخيرَ الآخِرةِ»، قيلَ: وما هي يا رسولَ اللهِ؟ قالَ: «مَن أَصبحَ مُعافى في دِينِه، مُعافى في جسدِهِ، آمِناً في سِرْبِه، عندَه ما يَكفيِه إلى الليلِ، فقد آتاهُ اللهُ ذلكَ اليومَ خيرَ الدُّنيا والآخرةِ».

المنظوم والمنثور (١٣) أخبرنا أبوعلي الرفا: حدثنا علي بن عبدالعزيز: حدثنا أبونعيم: حدثنا عمرة، عن أبي حازم .. (٢).

فنظمتُه وقلتُ:

قالَ رسولُ اللهِ سُقْيا لِمَا ... وُورِيَ مِن أَعظمه الطاهِره

أربعةٌ قد خُص مَن نالَها ... بخيرِ دُنياهُ وبالآخِره

عافيةُ الإنسانِ في دِينهِ ... ونفسِه المُفسِدةِ الفاجِره

والأَمنُ في السِّربِ ومقدارُ ما ... يُبْلِغُه في يومِه آخِرَه


(١) وصله الحميدي (٣٢٣) عن ابن عيينة، عن الوليد بن كثير، عن ابن تدرس، عن أسماء بنت أبي بكر في حديث طويل.
(٢) [إسناده مرسل والحديث ثابت].

<<  <  ج: ص:  >  >>