للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٠٠] مسندُ عبدِاللهِ بنِ حَوالةَ الأَزديِّ

٢٤٩٢ - عن عبدِاللهِ بنِ حوالةَ قالَ: قالَ لنا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «يَهجُمونَ في هذا الوَادي على رجلٍ مِن أهلِ الجنةِ مُعْتَمٍّ برداءٍ أحمرَ يُبايعونَه»، فهجَمْنا عليهِ، فبايَعْناه، فإِذا هو عثمانُ بنُ عفانَ.

ذكر من لم يكن عنده إلا حديث واحد للخلال (١٠) ذكر عن علي بن عمر الدارقطني قال: حدثنا الحسين بن إسماعيل القاضي قال: حدثنا محمد بن خلف المقرئ قال: حدثنا محمد بن جعفر بن عون العمري قال: حدثنا حماد بن زيد، عن سعيد الجريري، عن عبدالله بن شقيق، عن عبدالله بن حوالة .. (١).

قال الدارقطني: لا نعلم حدث محمد بن جعفر بن عون العمري الحرشي بحديث غير هذا.

٢٤٩٣ - عن عبدِاللهِ بنِ حَوالةَ الأَزديِّ أنَّه قالَ: يا رسولَ اللهِ خِرْ لي بلداً أكونُ فيهِ، فلو علمتُ أنَّكَ تَبقى لم أختَرْ على قُربِكَ، قالَ: «عليكَ بالشامِ ثلاثاً»، فلمَّا رأى النبيُّ صلى الله عليه وسلم كراهِيتَهُ إيَّاها قالَ: «هلْ تَدري ما يقولُ اللهُ في الشامِ؟ إنَّ اللهَ يقولُ: يا شامُ، أنتَ صَفوتي مِن بِلادي أُدخلُ فيكَ خِيرتي مِن عِبادي، أنتَ سوطُ نَقمَتي وسوطُ عَذابي، أنتَ الذي لا تُبقي ولا تَذرُ، أنت الأَنْدرُ وإليك المحشرُ، ورأيتُ ليلةَ أُسريَ بي عموداً أبيضَ كأنَّه لؤلؤةٌ تحمِلُهُ الملائكةُ، قلتُ: ما تَحملونَ؟ قالَ: عمودُ الإسلامِ، أُمرْنا أنْ نضعَهُ بالشامِ، وبَينا أنا نائمٌ إذ رأيتُ الكتابَ


(١) [محمد بن جعفر بن عون لم يذكره إلا ابن حبان في ثقاته ولكنه توبع].
وهو عند أحمد (٤/ ١٠٩) من طريق الجريري عن عبدالله بن شقيق، عن ابن حوالة بنحوه، غير مسمى، وقيل فيه: عن زائدة أو مزيدة بن حوالة، وصوَّبه الحافظ في الإصابة.
وانظر المسند الجامع (٣٧٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>