للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٤٦٨] مسندُ أبي مَحذورةَ

٥٥٥٣ - عن أبي مَحذورةَ، أنَّه كانَ لا يُؤذِّنُ لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إلا في الفجرِ، وكانَ لا يؤذِّنُ حتى يطلُعَ الفجرُ، وكانَ يقولُ في أذانِهِ: الصلاةُ خيرٌ مِن النومِ، وكانَ يختُمُ أذانَهُ: اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، [لا إلهَ إلا اللهُ].

زعمَ عطاءٌ أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم دَعا لَه ومسحَ رأسَهُ.

المجالسة (٩٤٧) حدثنا إبراهيم بن إسماعيل بن تميم الخراساني: حدثنا عباد بن العوام، عن الحجاج، عن عطاء، عن أبي محذورة .. (١).

٥٥٥٤ - عن أبي مَحذورةَ قالَ: رأيتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصلِّي قِبَلَ بابِ بَني سهمٍ، فخطَّ خَطاً بيدِهِ والناسُ يمرُّونَ وهو يُصلِّي.

معجم ابن الأعرابي (٢٣٩٨) حدثنا أبوعلي هشام بن علي: حدثنا حسان بن عباد أبومحمد السيرفي: حدثنا إبراهيم بن أبي محذورة، عن أبيه، عن جده .. (٢).

٥٥٥٥ - عن أوسِ بنِ خالدٍ قالَ: كنتُ إذا قدمتُ على أبي مَحذورةَ سأَلَني عن سمرةَ، وإذا قدمتُ على سمرةَ سأَلَني عن أبي مَحذورةَ، فقلتُ لأبي مَحذورةَ: ما شأنُكَ إذا قدمتُ عليكَ سأَلْتني عن سمرةَ، وإذا قدمتُ على سمرةَ سأَلَني عنكَ؟

فقالَ: كنتُ أنا وسمرةَ وأبوهريرةَ في بيتٍ، فجاءَ النبيُّ عليه السلام فأخذَ بعضادَتي البابِ فقالَ: «آخرُكم موتاً في النارِ»، فماتَ أبوهريرةَ، ثم ماتَ أبومحذورةَ،


(١) [إسناده ضعيف].
وعند النسائي وغيره أنه كان يقول في أذان الفجر الأول: الصلاة خير من النوم، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، انظر المسند الجامع (١٢٦١٦).
(٢) [إسناده ضعيف].

<<  <  ج: ص:  >  >>