للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

واحدٍ، فقالَ: «نَعم، حينَ يوضعُ الصراطُ، وحينَ تَبيَضُّ وجوهٌ وتَسوَدُّ وجوهٌ، وعندَ الجسرِ حتى يَستحرَّ ويستحدَّ حتى يكونَ مثلَ شفرةِ السيفِ، ويستحرَّ حتى يكون مثلَ الجمرةِ، فأمَّا المؤمنُ فأُجيزُه، وأمَّا المنافقُ فينطلقُ حتى إذا كانَ في وسطِهِ خرَّ مِن قدميهِ فيَهوي إلى قَدميهِ، فهل رأيتِ مِن رجلٍ يَسعى حافياً فتأخذُه شوكةٌ حتى تكادُ تنفذُ قدميه، فإنَّه لكذلكَ يَهوي بيدِهِ ورأسِهِ إلى قدميهِ فيضربُه الزَّباني بخطاطيفَ في ناصيتِهِ وقدميهِ، فينطرحُ في جهنَّمَ، فيَهوي فيها سبعينَ عاماً»، فقلتُ: بثقلِ الرجلِ؟ قالَ: فقالتْ: «لا، بل بثقلِ خمسِ خَلِفاتٍ»، {يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ} [الرحمن: ٤١].

معجم ابن الأعرابي (١٤٥١) حدثنا الجرجاني: حدثنا عبدالرزاق، عن معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن رجل من كندة .. (١).

[٥٠٩] مسندُ عزةَ بنتِ خابلٍ الخزاعيةِ

٦٦٠٧ - عن عزةَ بنتِ خابلٍ - خزاعية - أنَّها جاءَت النبيَّ صلى الله عليه وسلم في نسوةٍ فبايعَتهُ، فأخذَ عليها على أنَّكِ لا تَزنينَ ولا تَسرِقينَ ولا تأتِينَ ببُهتانٍ تَفترينَهُ بينَ يديكِ ورجليكِ، قالتْ: أمَّا الزِّنا فقدْ عرفتُهُ، وأمَّا البُهتانُ فلمْ أسألْ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنه، وقدْ وقَعَ في نَفسي أنَّه إفسادُ الولدِ، فلا أُفسدُ ولداً لي أبداً.

من اسمه عطاء من رواة الحديث (٩) حدثنا إسماعيل بن الحسن الخفاف: حدثنا أحمد بن صالح: حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك: حدثني موسى بن يعقوب الزمعي، عن عطاء بن مسعود الكعبي، أن عمته عزة بنت خابل خزاعية


(١) إسناده ضعيف لإبهام راويه عن عائشة.
وقارن بما في مسند أحمد (٦/ ١٠١، ١١٠)، والمسند الجامع (١٧٣٥٥) (١٧٣٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>