للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥١٢٨ - عن معاويةَ بنِ حيدةَ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إنَّ الغضبَ يُفسدُ الإيمانَ كمَا يُفسدُ الصبرُ العسلَ»، ثم قالَ: «يا معاويةَ بنَ حيدةَ، إِن استطعتَ أنْ تَلقى اللهَ عزَّ وجلَّ وأنتَ تُحسنُ الظنَّ بِه فافعلْ، فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ عندَ ظنِّ عبدِهِ بِهِ».

فوائد تمام (٦٠٥) أخبرنا أبوالقاسم علي بن يعقوب بن إبراهيم بن شاكر بن أبي العقب الهمداني: حدثنا أبوالحسن محمد بن إسحاق بن الحريص: حدثنا هشام بن عمار: حدثنا أبوبكر مخيس بن تميم الأشجعي، عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده معاوية بن حيدة .. (١).

٥١٢٩ - عن بهزِ بنِ حكيمِ بنِ معاويةَ، عن أبيه، عن جدِّه قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أَتَرِعونَ عن ذكرِ الفاجرِ! اذكُروهُ بما فيهِ كي يعرِفَه الناسُ».

وروايةُ المَحامليِّ مُختصرةٌ على أولِهِ.

المحامليات (٢٦٢) حدثنا محمد بن عبدالملك، ومعجم الإسماعيلي (٢٦٣) حدثنا أبوالقاسم حماد بن أحمد بن حماد المروزي إملاء قاضي جرجان أيام عمرو بن الليث: حدثنا أبوعبدالرحمن أحمد بن مصعب المروزي، وجزء ابن المهتدي (١٣) أخبرنا علي: حدثنا أبوالقاسم الحسن بن أحمد بن حفص الحلواني قدم علينا لستة أيام من ذي الحجة سنة ست وثلاثمائة: حدثنا قطن بن إبراهيم النيسابوري،

قالوا (محمد بن عبدالملك وأبوعبدالرحمن وقطن): حدثنا الجارود بن يزيد أبوالضحاك، عن بهز بن حكيم بن معاوية .. (٢).

قال أبوعبدالرحمن: فقلت للجارود: لم يرو هذا الحديث أحد غيرك فقال: عرفت قول الحسن؟ قلت: وما قال الحسن؟ قال: حدثنا روح بن مسافر، عن يونس، عن الحسن، وذكر رجل عند الحسن فقال: من هو؟ فقيل له: يا أبا سعيد، ما نراك إلا اغتبت الرجل، فقال: أي لكع، هل غبت من شيء فيكون غيبة؟ أيما رجل أعلن بالمعاصي ولم يكتمها الناس كان ذكرُكم إياه حسنة تكتب لكم، وأيما رجل يعمل بالمعاصي فكتمها الناس كان ذكرُكم إياه غيبة.

٥١٣٠ - عن بهزِ بنِ حكيمٍ، عن أبيه، عن جدِّه، عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ: «زُرْ غِبَّاً تَزددْ حُباً».

فوائد تمام (١٠٩٣) حدثنا أبوعلي محمد بن هارون الأنصاري: حدثنا أبوعلاثة محمد بن عمرو بن خالد بمصر: حدثنا أبي: حدثنا عيسى بن يونس، عن بهز بن حكيم .. (٣).

[الذكر والدعاء]

٥١٣١ - عن بهزِ بنِ حكيمِ بنِ معاويةَ، عن أبيه، عن جدِّه،، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم في قولِهِ عزَّ وجلَّ: {أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ} [فصلت: ٢٢]، ثم قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «قالَ اللهُ عزَّ وجلَّ: عبدي عندَ ظنِّهِ بي، وأَنا مَعه إذا دَعاني».

معجم السفر (١٢٨٨) أخبرنا أبوالقاسم مجبر بن محمد بن عبدالعزيز الصقلي المديني بمصر: أخبرنا أبوالحسن علي بن الحسن بن الحسين الخلعي: أخبرنا أبوالعباس أحمد بن محمد بن الحاج الأشبيلي: أخبرنا أبوعمرو عثمان بن محمد بن أحمد السمرقندي قراءة عليه وأنا أسمع، عن محمد بن حماد الطهراني: أخبرنا عبدالرزاق: أخبرنا معمر، عن بهز بن حكيم بن معاوية .. .


(١) الروض البسام (١٠٩٣): سنده ضعيف.
وأورده الألباني في الضعيفة (١٩١٨).
والشق الأخير من الحديث في المجمع (١٠/ ١٤٨) بنحوه.
(٢) نسبه في المجمع (١/ ١٤٩) للطبراني في الثلاثة.
وقال الألباني في الضعيفة (٥٨٣): موضوع.
(٣) الروض البسام (١٢٠٩): وإسناده ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>