* إذا كانَ الحديثُ في الأصولِ عن مبهمٍ، وجاءَ مُسمَّى في غيرِه فهو زائدٌ.
* إذا كانَ الحديثُ في الأصولِ عن مُسمَّى، وجاءَ في غيرِه مبهماً فليسَ زائداً.
* مثل ما جاءَ في مسند الشاميين (٢١٧) عن أبي كَبشةَ السَّلوليِّ، عمَّن سمعَ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يقولُ:«استَقيموا وسدِّدوا، وخيرُ أعمالِكم الصلاةُ، ولا يحافظُ على الوُضوءِ إلا مؤمنٌ».
هو في المسند الجامع (٢٠١٨) مِن طريقِ أبي كبشةَ، عن ثوبانَ.
* إذا كانَ الحديثُ في الأصولِ عن رجلٍ مُسمَّى عن مبهمٍ، وجاءَ في غيرِه عمَّن فوقَه عن مبهمٍ فليسَ زائداً.
* مثل ما في المسند الجامع (١٥٥٠٢) عن عَمرو بنِ شعيب، عن أبيه، عن بعضِ أصحابِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، هو في الجعديات (٢٧١٩) عن عَمرو بنِ شعيبٍ، عن بعضِ الصحابةِ، ليسَ فيه عن أبيه.
* وما في المسند الجامع (١٥٦٢١) عن عاصمِ بنِ عمرَ، عن محمودِ بنِ لبيدٍ، عن رجالٍ، هو في معجم ابن الأعرابي (١٥٩٨) عن عاصمٍ، عن رجالٍ.
* وما في المسند الجامع (١٥٦٦١) عن سُمي، عن أبي بكرِ بنِ عبدِالرحمنِ بنِ الحارثِ، عن بعضِ أصحابِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -. هو في عوالي مالك لأبي أحمدَ الحاكمِ (١٧٣) عن سُمي، عن رجلٍ.
* الاختلافُ في وصفِ المبهَم لا يجعلُ الحديثَ زائداً عِندي إذا اتفقَ المبهِم.
* مثال ذلكَ ما في المحامليات (١٠٨) عن محمدِ بنِ إسحاقَ، عن ثلاثةِ نفرٍ مِن