كتاب الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء

[٤٦٥] مسند أبي مالك الأشعري - الزكاة - ج: 6 - ص: 232

٥٥٣٤ - وبإسنادِه: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «الجمعةُ كفارةٌ لِما بينَها وبينَ الجمعةِ التي قبلَها وزيادةُ ثلاثةِ أيامٍ»، وذلكَ بأنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قالَ: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} [الأنعام:١٦٠].

مسند الشاميين (١٦٨١) وبإسناده .. (١).

[الزكاة]

٥٥٣٥ - عن أبي مالكٍ الأَشعريِّ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «ثلاثةُ نفرٍ كانَ لأحدِهم عشرةُ دنانيرَ فتصدَّقَ مِنها بدينارٍ، وكانَ لآخرَ عشرةُ أواقٍ فتصدَّقَ مِنها بأوقيةٍ، وآخرُ كانَ لَه مئةُ أوقيةٍ فتصدَّقَ بعشرةِ أواقٍ»، قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «فهُم في الأجرِ سواءٌ، كلٌّ قدْ تصدَّقَ بعُشرِ مالِهِ»، قالَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ} [الطلاق:٧].

مسند الشاميين (١٦٦٢) حدثنا هاشم بن مرثد: حدثنا محمد بن إسماعيل بن عياش: حدثني أبي، عن ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد، عن أبي مالك الأشعري .. (٢).

[الحج]

٥٥٣٦ - وبإسنادِه، أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ في حجةِ الوداعِ أيامَ الأَضاحي للناسِ: «أليسَ هذا اليومَ الحرامَ؟» قَالوا: بَلى، قالَ: «فإنَّ حُرمةَ ما بينكم إلى يومِ القيامةِ كحُرمةِ هذا اليومِ، وأُحدِّثُكم مَن المُسلمُ؟ المُسلمُ مَن سَلِمَ المُسلمونَ مِن لسانِهِ ويدِهِ، وأُحدِّثُكم مَن المؤمنُ؟ مَن أَمِنَهُ المسلمونَ على أنفُسِهم وأموالِهم،

---

(١) محمد بن إسماعيل بن عياش ضعيف. ونسبه المجمع (٢/ ١٧٣ - ١٧٤) للطبراني في الكبير.
(٢) المجمع (٣/ ١١١): رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن إسماعيل بن عياش وهو ضعيف. وضعفه الألباني في الضعيفة (٣٤٤٩).