الذينَ كَانوا يتحرَّجونَ في الجاهليةِ أَن يَطوفوا بالصَّفا والمروةِ، والذينَ كَانوا يَطوفونَ في الجاهليةِ بالصَّفا والمروةِ ثم تحرَّجوا في الإسلامِ مِن أجلِ أنَّ اللهَ أمرَ بالطوافِ بالبيتِ ولم يأمُرْ بالطوافِ بالصَّفا والمروةِ مع طوافٍ بالبيتِ حتى ذكَرَه.
نسخة إبراهيم بن سعد الزهري (١٠٤) حدثنا أبوصالح: حدثني إبراهيم، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير .. .
[٥٩٨] أبوحمرانَ المعافريُّ، عن رجلٍ مِن بَني عامرٍ
٦٧٧٠ - عن أبي حمرانَ المعافريِّ، عن رجلٍ مِن بَني عامرٍ، أنَّه جاءَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يسأَلُه فوجَدَه يأكُلُ، فدَعاهُ إلى طعامِهِ، فقالَ: إنِّي صائمٌ، فقالَ:«تعالَ أو ادنُ أُخبركَ عن ذلكَ، إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ وضعَ عن المسافرِ الصومَ وشطرَ الصلاةِ، وعن الحُبْلى أو المرضعِ».
نسخة أبي صالح وغيره (١٧) أخبرنا أحمد: حدثنا أحمد: حدثنا أبوصالح: حدثني ابن وهب، عن ابن جريج، أن أيوب السختياني أخبره، أن أبا حمران المعافري أخبره .. (١).
[٥٩٩] أبوالخَريفِ، عن أبيهِ
٦٧٧١ - عن صَعصعةَ بنِ أبي الخَريفِ قالَ: سمعتُ أَبي يقولُ: حدَّثني جدِّي قالَ: أَقبلتُ أنا وأخي والنبيُّ صلى الله عليه وسلم يؤُمُّ الناسَ بالخيفِ مِن مِنى في صلاةِ الغَداةِ، وقدْ طَلَبنا الصبحَ في منازِلِنا فتخَلَّفنا حتى فرغَ مِن صلاتِهِ، فلمَّا انصرفَ قالَ:«عليَّ بهذينِ الرَّجلينِ»، فأُتيَ بِنا فقالَ:«ما مَنعَكما أَن تُصلِّيا مع الناسِ؟» قالا: كُنا صلَّينا في رِحالِنا فوجَدْناكم تُصلَّون، فكَفَفْنا حتى صلَّيتم، فقالَ: «إذا صلَّى
(١) يرويه الثوري عن أيوب بإسناد آخر، انظر المسند الجامع (١٦٧٥).