للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قالا (زافر بن سليمان وابن المبارك): حدثنا بقية بن الوليد: حدثني الحارث بن عبيد .. (١).

[٦٣٧] مرسلُ حبيبِ بنِ أبي ثابتٍ

٦٨٢٨ - عن حبيبِ بنِ أبي ثابتٍ: {وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا} [التحريم: ٣]، قالَ: أَخبرَ عائشةَ أنَّ أَباها الخليفةَ مِن بعدِهِ، وأنَّ أبا حفصةَ الخليفةَ مِن بعدِ أَبيها.

معجم ابن الأعرابي (١٨٤٣) حدثنا الأسفاطي: حدثنا علي بن جعفر الأحمر، عن أبي بكر بن عياش، عن الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت .. (٢).

[٦٣٨] مرسلُ حبيبٍ مَولى عروةَ

٦٨٢٩ - عن حبيبٍ مَولى عروةَ قالَ: لمَّا ماتَتْ خديجةُ حزنَ عليها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حُزناً شديداً، فبعثَ اللهُ جبريلَ فأَتاهُ بعائشةَ في مَهدٍ، فقالَ: «يا رسولَ اللهِ، هذه تَذهبُ ببعضِ حُزنِكَ، وإنَّ في هذه خَلَفاً مِن خديجةَ»، ثم ردَّها، فكانَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يختلفُ إلى بيتِ أبي بكرٍ ويقولُ: «يا أُمَّ رُومانَ، استَوصي بعائشةَ خيراً واحفَظيني فيها»، فكانَ لعائشةَ بذلكَ منزلةٌ عندَ أَهلِها لا يَشعرونَ بأمرِ اللهِ فيها.

فأَتاهم رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يوماً في بعضِ ما كانَ يأْتيهم، وكانَ لايُخطِئُه يومٌ واحدٌ أَن يأتيَ إلى بيتٍ أبي بكرٍ منذُ أَسلمَ إلى أَن هاجَرَ، فيجدُ عائشةَ مُتسترةً ببابِ دارِ أبي بكرٍ تَبكي بكاءً حزيناً، فسأَلَها فشكتْ إليه أُمَّها، وذكرتْ أنها تولعُ بها،


(١) [إسناده شديد الضعف، والحديث معضل أيضاً].
(٢) [هذا حديث منكر مع انقطاعه].

<<  <  ج: ص:  >  >>