اللهِ عزَّ وجلَّ ليسَ لغيرِهِ وعدَه اللهُ إيَّاها، فهي تُقرأُ - يَعني إلى يومِ القيامةِ - تكونُ له ولولدِهِ مِن بعدِهِ، قالَ اللهُ تَبارك وتَعالى في كتابِه:{إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ}[الأنفال: ٧٠]، فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم للعباسِ عليه السلامُ:«وَفيتَ فوَفى اللهُ عزَّ وجلَّ لكَ، وذلكَ أَنَّ الإيمانَ كانَ في قلبِهِ».
مصنفات ابن البختري ١٥٤ - (٢٢) حدثنا محمد بن أحمد بن أبي العوام قال: حدثنا أبي قال: سمعت الهيثم بن معاوية يقول .. .
[٨٤٩] مرسلُ الوليدِ السوائيِّ (١)
٧٣٧٩ - عن الوليدِ السوائيِّ قالَ: لَغطَ قومٌ عندَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقيلَ: يا رسولَ اللهِ لو نَهيتَهم، فقالَ:«لو نَهيتُهم أنْ يَأتوا الحَجونَ لأَتاهُ بعضُهم ولو لم تكنْ لَه حاجةٌ».
عيون الأخبار (٢/ ٣) وحدثني محمد بن داود قال: حدثنا الصلت بن مسعود قال: حدثنا عثام بن علي، عن الأعمش، عن أبي إسحاق، عن عبيدة، أن الوليد السوائي قال .. .
[٨٥٠] مرسلُ لاحقِ بنِ حُميدٍ أبومِجلزٍ
٧٣٨٠ - عن أبي مِجلزٍ، أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أمرَ صاحبَ بُدْنِهِ:«ما عطبَ مِنها فانحَرْهُ، ثم اضربْ خُفَّه أو نعلَهُ في دمِهِ، ثم اضربْ به صَفحتَهُ».
(١) ليس في الصحابة من يسمى الوليد السوائي، وقد تقدم الحديث في مسندة عبدة - أو عبيدة - بن حزن السوائي، وفي مسند أبي جحيفة وهب السوائي من طريق أبي إسحاق عنهما. والله أعلم.