إنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بعَثَني إلى اليمنِ، ولو أومن أنَّه يموتُ لم أفارقْهُ، قالَ: فَبينا أَنا ذاتَ يومٍ إِذ قالَ الحبرُ: ماتَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يومَ كَذا وكَذا، قالَ: فلم ألبَثْ إلا يسيراً حتى جاءَ كتابُ أبي بكرٍ أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قدْ ماتَ في ذلكَ اليومِ، فبايَعَ الناسُ لي خليفةً بعدَهُ، فبايِعْ من قبَلكَ،
(١) هكذا نسبه في الأمالي، وذكره الحافظ في القسم الرابع من الإصابة (٢/ ١٩٥) وقال: أورده أبوموسى في الذيل، ثم أفاد أن الصواب: الحارث بن عبدالله الجهني، وكان قد ترجمه في القسم الأول (١/ ٥٨٠).