- صلى الله عليه وسلم - حينئذٍ:{وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ}[هود: ١١٤]. انظر المسند الجامع (٥٢٧١).
[٢] زيادةُ سببٍ يسيرٍ للحديثِ.
* كما في حديث أبي الفضل الزهري (١٣٦) عن أبي سعيدٍ قالَ: كُنا بباب رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فتذاكروا الكمأةَ فقالَ بعضُنا: هو جُدري الأرض، فخرجَ علينا رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فقالَ:«الكمأةُ مِن المنِّ وماؤُها شفاءٌ للعينِ، والعجوةُ مِن الجنةِ وهي شفاءٌ مِن السُمِّ». انظر المسند الجامع (٢٧٤٧).
* وما في مسند أبي حنيفة (ص ١٤٩) عن بريدةَ قالَ: قالَ قومٌ: هلكَ وأهلكَ، وقالَ آخرونَ: إنَّما نَرجو أن يكونَ توبته، فبلغَ ذلكَ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فقالَ:«لقد تابَ توبةً لو تابَها أهلُ المدينةِ لقُبلَ مِنهم». انظر المسند الجامع (١٨٨٨).
* وفيه أيضاً (ص ٢٢٨) عن جابرٍ، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنَّه صلَّى ورجلٌ مِن خلفِه يقرأُ، فجعلَ رجلٌ مِن أصحابِ رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَنهاه عن القراءةِ خلفَ نبيِّ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فقالَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «مَن صلَّى خلفَ الإمامِ فإنَّ قراءةَ الإمامِ له قراءةٌ». انظر المسند الجامع (٢٢٨٣).
* وما في معجم ابن جُميع الصيداوي (٤٧) عن أنسٍ قالَ: ماتَ ابنُ الزبيرِ فجزعَ عليهِ، فأَتى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فقالَ: يا رسولَ اللهِ، شحَّ بأنفسِنا عن أولادِنا، فقالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَن ماتَ له ثلاثةٌ مِن الولدِ لم يبلُغوا الحِنثَ كُنَّ حجاباً بينَه وبينَ النارِ». انظر المسند الجامع (٥٧٩).
وخرجَ بقولي: سبب يسير، السببُ الذي يحملُ مَعنى جديداً مستقلاً، مثلَ حديثِ ابنِ عباسٍ الآتي (٢٧١٢) أنَّ رجالاً استَأذنوا النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - في ضرب النساءِ فأذنَ لهم، فسمعَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - صوتاً فقالَ:«ما هذا الصوتُ» فقيلَ: الرجال، أذنتَ لهم في ضرب النساءِ، فقالَ:«خيرُكم خيرُكم لأهلِه، وأنا خيرُكم لأَهلي».