* ومثالُ ذلكَ ما في مسند الشاميين (١٣٧٠)(٣٤٥١) عن معاويةَ بنِ أبي سفيانَ، أنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كانَ إذا انتفلَ مِن صلاتِه قالَ:«لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، له الملكُ وله الحمدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، اللهمَّ لا مانعَ لما أعطيتَ ولا مُعطي لما منعتَ، ولا ينفعُ ذا الجدِّ منكَ الجدُّ». انظر المسند الجامع (١١٦٥٨) وما بعده.
* وما في معجم ابن جميع الصيداوي (ص ٢٩٦) عن ثوبانَ، عن رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قالَ:«مَن قالَ حينَ يصبحُ ثلاثَ مراتٍ وحين يُمسي وهو ثاني رجلَيه قبلَ أَن يكلمَ أحداً: رضيتُ باللهِ رباً وبالإسلامِ دِيناً وبمحمدٍ نبياً، كانَ حقاً على اللهِ عزَّ وجلَّ أَن يرضيَه». انظر المسند الجامع (٢٠٥٨).
* وما في جزء الألف دينار (١٧٩) وغيرِه عن عَمرو بنِ الحمقِ مرفوعاً: «ما مِن رجلٍ أمَّنَ رجلاً على دمِه ثم قتلَه إلا كانَ القاتلُ بريئاً مِن المقتولِ وإنْ كانَ المقتولُ كافراً». انظر المسند الجامع (١٠٧٣٨).
* وما في المعجم الكبير للذهبي (١/ ٤٣٠) عن ابنِ مسعودٍ، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ:«مَن حلفَ على يمينٍ يَقتطعُ بِها مالَ امرئٍ مسلمٍ لقيَ اللهَ يومَ القيامةِ وهو عليه غضبانُ»، قيلَ: يا رسولَ اللهِ، وإنْ كانَ شيئاً يسيراً؟ قالَ:«وإنْ كانَ سواكاً مِن أَراكٍ». انظر المسند الجامع (٩١٥٣).
* وما في ما قرب سنده من حديث أبي القاسم السمرقندي (١٩) عن أنسِ بنِ مالكٍ رضي اللهُ عنه قالَ: قالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «قالَ اللهُ تباركَ وتَعالى: مَن أخذتُ كَريمتيهِ في الدُّنيا لم أرضَ له إلا الجنةَ»، فقالَ أنسٌ: يا رسولَ الله، وإنْ كانتْ واحدةً؟ قالَ:«ولو كانتْ واحدةً». انظر المسند الجامع (٩٥٧).