للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وضعف الجعفري المذكور أبوحاتم. والحصر المذكور مردود فقد وقع لنا من وجه آخر عن أبي سعيد.

١٧٩٧ - عن أيوبَ بنِ سليمانَ بنِ مفلحٍ، أنَّه حدَّثه الثقةُ عن أبي سعيدٍ الخدريِّ، عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ: «مَن وسَّعَ على أهلِهِ يومَ عاشوراءَ وسَّعَ اللهُ عليه السَّنةَ كلَّها».

أمالي ابن بشران (١٥٨٤) أخبرنا أبومحمد دعلج بن أحمد بن دعلج السجزي: حدثنا ابن شيرويه: حدثنا إسحاق، والأمالي المطلقة (ص ٢٨) أخبرنيه أبوالحسن المرداوي بالإسناد الماضي إلى أحمد بن الحسين قال: أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان قال: أخبرنا أحمد بن عبيد قال: حدثنا عبدالله بن محمد ابن أبي الدنيا قال: حدثنا خالد بن خداش،

كلاهما (إسحاق وخالد بن خداش) عن عبدالله بن نافع، عن أيوب بن سليمان بن مفلح (١) .. .

قال ابن حجر: ولولا الرجل المبهم لكان إسناده جيداً، لكنه يقوى بالذي قبله، وله شواهد عن جماعة من الصحابة غير أبي سعيد (٢).

١٧٩٨ - عن أبي سعيدٍ الخدريِّ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أَلا إنَّ رجبَ شهرُ اللهُ الأَصمِّ، وهو شهرٌ عظيمٌ، وإنَّما سُميَ الأَصمَّ لأنَّه لا يُقارِبُهُ شهرٌ مِن الشهورِ حرمةً وفضلاً عندَ اللهِ، وقدْ كانَ أهلُ الجاهليةِ تُعظِّمُه في جاهليتِها، فلمَّا جاءَ الإسلامُ لم يَزدَدْ إلا تَعظيماً وفضلاً، ألا إنَّ شهرَ رجبَ شهرُ اللهِ، وشعبانُ


(١) وعند ابن حجر: أيوب بن سليمان بن مينا عن رجل عن أبي سعيد الخدري.
(٢) هذه الشواهد ذكرها البيهقي في الشعب (٣٥١٢) إلى (٣٥١٥) ثم قال: هذه الأسانيد وإن كانت ضعيفة فهي إذا ضم بعضها إلى بعض أخذت قوة، والله أعلم.
وخالفه في ذلك ابن الجوزي في العلل المتناهية (٩٠٩) (٩١٠)، والألباني في الضعيفة (٦٨٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>