* كما في حديث علي بن حجر السعدي (١١٦) عن الحسنِ أنَّه قالَ لعليٍّ: لم يوجدْ لعليٍّ كتابٌ إلا القرآن، إلا صحيفة في قربةٍ فيها:«إنَّ لكلِّ نبي حرَماً، وإنَّ حرَمي المدينةَ، حرمتُها كما حرمَ إبراهيمُ مكةَ، لا يُحملُ فيها سلاحٌ لقتالٍ، مَن أحدثَ حدثاً فعلى نفسِه .. »، وقارن بما في المسند الجامع (١٠١٦٥)(١٠١٦٦).
* وما في فوائد الفاكهي (٤٠) مِن حديثِ خالدِ بنِ الوليدِ مرفوعاً: «لكلِّ أمةٍ أمينٌ، وأمينُ هذه الأمةِ أبوعبيدةَ بنُ الجراحِ». انظر المسند الجامع (٣٥٨٦).
* وما في مشيخة ابن الحطاب الرازي (٤٣) عن جابرٍ مرفوعاً: «لا تَستبطئوا الرزقَ، فإنَّه لم يكنْ عبدٌ ليموتَ حتى يبلغَه آخرُ رزقِه وهو له، فأجمِلوا في الطلبِ أخذ الحلالِ وترك الحرامِ». انظر المسند الجامع (٣٠٢٩).
* وما في جزء ابن فيل (١٦) عن جابرٍ، عن رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أنَّه قالَ:«إنَّ لكلِّ أُمةٍ مجوساً، وإنَّ مجوسَ أُمَّتي أهلُ القدَرِ، فإنْ مَرضوا فلا تَعودُوهم، وإنْ خَطبوا فلا تُزوِّجوهم، وإِن مَاتوا فلا تَشهَدوهم». انظر المسند الجامع (٢١٥٦).
* وما في المجالسة (٤٠٤) عن أنسٍ مرفوعاً: «إنَّ لكلِّ نبيٍّ تركةً وضيعةً، وإنَّ الأنصارَ كَرشي وضَيعتي، وإنَّهم سيقِلُّون ويكثرُ الناسُ، فاقبَلوا مِن مُحسِنهم وتَجاوَزوا عن مُسيئِهم». انظر المسند الجامع (١٥١٤)(١٥١٥).
* وما في جزء الحسن بن رشيق العسكري (٨٢) عن أبي الدرداءِ مرفوعاً: «يدخلُ مِن أُمتي الجنةَ أصنافٌ ثلاثةٌ: السابقونَ، والمقتصدونَ، والظالمُ لنفسِه، فأمَّا السابقونَ، فيدخلونَ الجنةَ بغيرِ حسابٍ، وأمَّا المقتصدونَ، فأصحابُ اليمينِ الذينَ يحاسَبونَ حساباً يسيراً، وأمَّا الظالمُ لنفسِه، فيحبسُ في طولِ الموقفِ حتى يرى، ثم يغفرُ له فيدخلُ الجنةَ». انظر المسند الجامع (١١٠٥٢).