* وما في فوائد أبي القاسم الحرفي (٢) عن طلحةَ بنِ عُبيدِاللهِ قالَ: أَتيتُ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وهو في جماعةٍ مِن أصحابِهِ وبيدِهِ سَفرجلةٌ يقلبُها، فلمَّا أَن جلستُ إليهِ رَمى بِها نَحوي ثم قالَ:«دُونَكَها أبا محمدٍ، فإنَّها تشدُّ القلبَ، وتطيبُ النفسَ، وتذهبُ بطَخاءِ الصدرِ». انظر المسند الجامع (٥٤٥٣).
* وما في جزء ابن المهتدي (٢٦) عن أبي موسى، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ:«إنِّي لأعرفُ منازِلَ الأَشعريِّينَ بالليلِ، وإِن لم أكنْ رَأيتُ منازِلَهم بالنهارِ لأَصواتِهم بالقرآنِ، هم منِّي وأَنا مِنهم، لا يغُلونَ ولا يَجبُنونَ». انظر المسند الجامع (٨٩٣١).
* وما في الأربعين لأبي بكر المقرئ (٥٦) عن أبي قلابةَ، عن أبي هريرةَ قالَ: كانَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُبشرُ أصحابَه:«قد جاءَكم شهرُ رمضانَ، وافترضَ اللهُ عليكم صيامَه، تفتحُ فيه أبوابُ الجِنانِ، وتغلقُ فيه أبوابُ الجحيمِ، وتُغلُّ فيه الشياطينُ، فيه ليلةٌ خيرٌ مِن ألفِ شهرٍ، مَن حُرمَ خيرَها فقدْ حُرمَ، والنفقةُ فيه مُضاعفةٌ، فمَن صامَه وقامَه إيماناً واحتساباً خرجَ مِن الذنوبِ كيومِ ولدتهُ أُمُّه». انظر المسند الجامع (١٣٣٩٦).
* وما في أمالي ابن بشران (١٨٨) مِن حديثِ ابنِ عباسٍ مرفوعاً: «احفَظ اللهَ يحفظْكَ، احفَظ اللهَ تجدْهُ أمامَكَ، تعرَّفْ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ في الرخاءِ يعرفْكَ في الشدةِ، وإذا سألتَ فاسأَل اللهَ عزَّ وجلَّ، وإذا استعنتَ فاستعنْ باللهِ عزَّ وجلَّ، قد جفَّ القلمُ بما هو كائنٌ إلى يومِ القيامةِ، فلو جهدَ الخلقُ أَن يَسوقوا لكَ رزقاً لم يَقدرهُ اللهُ عزَّ وجلَّ لم يَستطيعوا، ولو جَهدوا على أَن يَدفعوا عنكَ رزقاً قد قدَّرهُ اللهُ عزَّ وجلَّ لم يَستطيعوا، اعملْ للهِ عزَّ وجلَّ بالرِّضا بالقدرِ ما استطعتَ، فإِن لم تستطعْ فإنَّ في الصبرِ على ما تكرهُ أجراً كثيراً، واعلمْ أنَّ الفرجَ مع الكربِ، وأنَّ النصرَ مع الخذلِ، وأنَّ مع العسرِ يُسراً». انظر المسند الجامع (٧٠٧٣).