«الشعيرُ بالشعيرِ قفيزاً بقفيز يداً بيدٍ، وما زادَ فهو رِبا». الحديث. أصلُه في صحيحِ مسلم بغيرِ هذا السياقِ وبدونِ هذه الزيادةِ.
وقالَ البُوصيري في الإتحاف (٣٣٥٣/ ٢٨١٠): رواه مسلم وأبوداود والنسائي بغيرِ هذا اللفظِ.
* وفي مقابلِ ذلكَ زياداتٌ لم يعدَّها الهيثميُّ زائدةً، هي في نَظري تَستدعي ذكرَ الحديثِ في الزوائدِ:
* المعجم الأوسط (٨٣٣٩) عن البراءِ بنِ عازبٍ قالَ: لقيَني رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فأخذَ بيَدي فصافحَني فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، إن كنتُ أحسبُ المصافحةَ إلا في العجم، قالَ:«نحنُ أحقُّ بالمصافحةِ مِنهم، ما مِن مسلمَينِ يلتقيانِ فيأخذُ أحدُهما بيدِ صاحبِه بمودةٍ ونصيحةٍ إلا ألقى اللهُ ذنوبَهما بينَهما». انظر المسند الجامع (١٧٥١).
* مسند البزار (١٤٣٦) عن ابنِ مسعودٍ قالَ: وجدتُ أبا جهلٍ لعنَه اللهُ في قَتلى بدرٍ وبه رمقٌ، فحززتُ رأسَه فجئتُ به إلى رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فقلتُ: هذا وَالذي لا إله إلا هو رأسُ أبي جهلٍ، قالَ: وكانتْ يمينُ رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، قلتُ: نَعم، فوضعتُه بينَ يدَيه فحمدَ اللهَ. انظر المسند الجامع (٩٣٣١).
* مسند البزار (١٤٥٥) عن ابنِ مسعودٍ قالَ: لقد شهدتُ مِن المقدادِ مشهداً لأن أكونَ أنا صاحبُه أحب إليَّ مِن ملئ الأرضِ مِن شيءٍ، كانَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إذا غضبَ احمرَّت وجنتاهُ، فجاءَ وهو على تلكَ الحالِ فقالَ .. ، انظر المسند الجامع (٩٣٨٨).