قَالَ: فخرجتُ مَرعوباً حتى جئتُ قَومي فقَصصتُ عليهِم القصةَ وأَخبرتُهم الخبرَ، فخرجتُ في ثلاثِمئة راكبٍ مِن قَومي بَني حارثةَ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فدخَلْنا المسجدَ فلمَّا رآني رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ:«يا عباسَ بنَ مرداسٍ، كيفَ كانَ إسلامُكَ؟» فقَصصتُ عليهِ القصةَ، فقالَ:«صدقتَ»، وسُرَّ بذلكَ صلى الله عليه وسلم، فأَسلمتُ أَنا وقَومي.
المجالسة (٢٠٤٤) حدثنا سليمان بن الحسن: حدثنا عمرو بن عثمان، وما انتقى ابن مردويه على الطبراني (١٦٤) حدثنا أحمد بن عبدالوهاب بن نجدة قال: حدثني أبي،
قالا (عمرو بن عثمان وعبدالوهاب): حدثنا عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي، عن عبدالله بن عبدالعزيز بن عمر بن عبدالرحمن بن عوف، عن أخيه محمد بن عبدالعزيز، عن ابن شهاب، عن عبدالرحمن بن أنس السلمي، عن العباس بن المرداس السلمي .. (١).
(١) [إسناده ضعيف]. وقال في المجمع (٨/ ٢٤٦ - ٢٤٧): رواه الطبراني، وفيه عبدالله بن عبدالعزيز الليثي ضعفه الجمهور ووثقه سعيد بن منصور وقال: كان مالك يرضاه، وبقية رجاله وثقوا.