للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يسارِه، فأخلفَ بيدِه فأخذَ بأُذني فأقامَني عن يمينهِ، فجعلَ يسلِّمُ مِن كلِّ ركعتينِ، وكانت ميمونةُ حائضاً، فقامَت فتوضَّأَتْ ثم قعدَت خلفَه تذكرُ اللهَ، فقالَ لها النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «أشيطانُكِ أقامَكِ؟» قالتْ: بأَبي وأُمي يا رسولَ اللهِ، ولي شيطانٌ؟ قالَ: «إي والذي بعثَني بالحقِّ، ولي، غيرَ أنَّ اللهَ أعانَني عليه فأسلَمَ»، فلمَّا انفجرَ الفجرُ قامَ فأوترَ، ثم ركعَ ركعَتي الفجرِ، ثم اضطجعَ على شقِّه الأيمنِ حتى أتاهُ بلالٌ فآذنَه بالصلاةِ.

وروايةُ الطبرانيِّ الأُولى مختصرةٌ.

مسند الشاميين (٧٣٤) حدثنا جعفر بن محمد الفريابي: حدثنا محمد بن سماعه الرملي (ح) وحدثنا محمد بن جابر الجنديسابوري: حدثنا محمد بن أبان البلخي، و (٧٣٧) حدثنا محمد بن عبيد بن آدم العسقلاني: حدثنا محمد بن أبي السري،

قالوا (محمد بن سماعه ومحمد بن أبان ومحمد بن أبي السري): حدثنا أيوب بن سويد الرملي: حدثنا عتبة بن أبي حكيم، عن أبي سفيان طلحة بن نافع: حدثني عبدالله بن عباس .. (١).

٢٦٢١ - عن ابنِ عباسٍ، أنَّ أباهُ بعثَه إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في حاجةٍ، قالَ: فوجدتُه جالساً مع أصحابِه في المسجدِ فلم أستطعْ أَن أكلِّمَه، فلمَّا صلَّى المغربَ قامَ يركعُ، حتى إذا أذنَ المؤذنُ لصلاةِ العِشاءِ وثابَ الناسُ ثم صلَّى الصلاةَ فقامَ يركعُ حتى انصرفَ مَن بقيَ في المسجدِ، فانصرفَ إلى منزلِه وتبعتُه، فلمَّا سمعَ حِسي قالَ: «مَن هذا؟» والتفتَ إليَّ، فقلتُ: ابنُ عباسٍ، فقالَ: «ابنُ عمِّ رسولِ اللهِ؟» قلتُ: ابنُ عمِّ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قالَ: «مَرحباً بكَ يا ابنَ عمِّ رسولِ اللهِ، ما جاءَ


(١) [علمت حال عتبة بن أبي حكيم، وأيوب بن سويد يخطئ، فهو حديث ضعيف من أجلهما].
وللحديث طرق عن ابن عباس بنحوه دون قوله: وكانت ميمونة حائضا فقامت .. ، انظر المسند الجامع (٦١٣٣) ومابعده.

<<  <  ج: ص:  >  >>