للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المسلمِ فرحاً أو سُروراً في دارِ الدُّنيا خلقَ اللهُ عزَّ وجلَّ مِن ذلكَ خَلقاً يدفعُ به عنه الآفاتِ في الدُّنيا، فإذا كانَ يومُ القيامةِ كانَ مِنه قريباً، فإذا مرَّ به هولٌ يُفرقُه قالَ: لا تَخفْ، فيقولُ له: مَن أنتَ؟ فيقولُ: أنا الفرحُ أو السرورُ الذي أَدخلتَه على أخيكَ في دارِ الدُّنيا».

معجم ابن جُميع الصيداوي (٣٥٤) حدثني مؤنس بن وصيف بتنيس قال: حدثنا الحسن بن عرفة قال: كنت أكتب عن يزيد بن هارون عن أبي حفص الأبار فلقيته بمكة، قال الحسن: فحدثني أبوحفص الأبار، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عباس .. (١).

٢٨٣٢ - عن ابنِ عباسٍ رضي اللهُ عنهما قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ خلقَ خلقاً لحوائجِ الناسِ يَفزعُ الناسُ إليهم في حوائِجِهم، هم الآمِنونَ مِن عذابِ اللهِ عزَّ وجلَّ».

مشيخة قاضي المارستان (٤٤٣) أخبرنا أبوالوفا طاهر بن الحسين قال: حدثنا أبوسهل العكبري قال: حدثنا عبدالله بن موسى الهاشمي قال: حدثنا جعفر بن محمد المؤذن قال: حدثنا عبدالله بن أبي سعد قال: حدثنا محمد بن حفص اليماني، عن عمارة بن عقبة، عن سفيان بن عيينة، عن عبدالملك بن عمير، عن عطاء، عن ابن عباس .. (٢).

* مشيخة قاضي المارستان (٦٩٣) أخبرنا أبوالغنائم حمزة بن علي السواق قال: أخبرنا أبوالفرج أحمد بن عمر الغضاري قال: أخبرنا جعفر بن محمد الخواص: حدثنا أبوالعباس ابن مسروق قال: حدثنا أبوعلي محمد بن حفص بن عمر بن عبدالعزيز اليمامي قال: حدثنا عمارة بن عقبة قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن


(١) أخرجه ابن الجوزي في العلل المتناهية (٨٤٩) وقال: هذا حديث لا يصح، ومؤنس بن وصيف مجهول.
(٢) [إسناده مظلم]. وانظر الضعيفة (٣٣١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>