للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عليه السلامُ على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم نُجوماً لجوابِ كلامِ الناسِ.

أمالي الشجري (١/ ١١٢) أخبرنا أبوبكر محمد بن علي الجوزداني المقرئ بقراءتي عليه قال: أبومسلم المديني قال: أخبرنا ابن عقدة الكوفي قال: أخبرنا أحمد بن الحسن بن سعيد البزاز الكوفي أبوعبدالله قال: حدثنا أبي قال: حدثنا حصين، عن داود بن أبي هند ويونس بن عبيد وسعد الخفاف، عن عكرمة، عن ابن عباس، وسعد، عن الحكم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس .. (١).

٢٩٠٥ - عن ابنِ عباسٍ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قالَ: «نزلَ القرآنُ على سبعةِ أحرفٍ، فخمسةٌ مِنها في هوازنَ»، قيلَ: أيُّ هوازنَ؟ قالَ: «عجُزُها، سعدُها سعدٌ وبكرٌ وجشمُ ونصرٌ، وحَرفانِ في سائرِ الناسِ».

قالَ: وكانَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُقرئُ مَن جاءَهُ مِن العربِ بلغةٍ واحدةٍ، فاشتدَّ عَليهم ذلَك، قالَ: فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إنَّه قد وُسِّعَ لي أَنْ أُقرِئَ كلَّ قومٍ بلغتِهم».

فوائد أبي أحمد الحاكم (٥٤) أخبرنا أبوجعفر محمد بن الحسين المقرئ بالكوفة: حدثنا عباد - يعني: ابن يعقوب الأسدي -: أخبرنا ابن أبي يحيى - يعني: إبراهيم بن محمد -، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس .. (٢).

٢٩٠٦ - عن ابنِ عباسٍ رضي اللهُ عنه قالَ: أُنزلَ القرآنُ على أربعةِ وجوهٍ، فوجهٌ حلالٌ وحرامٌ ولا يَسعُ أحداً جهالتُهُ، ووجهٌ تَعرفهُ العربُ، ووجهٌ تأويلٌ يَعلمُه العلماءُ، ووجهٌ تأويلٌ لا يَعلمُه إلا اللهُ عزَّ وجلَّ، مَن انتحلَ مِنه علماً فقدْ كذبَ.


(١) حصين بن مخارق اتهمه الدارقطني بالوضع.
والحديث نسبه في المجمع (٧/ ١٤٠) للطبراني في الأوسط والكبير. وانظر ما قبله.
(٢) [الحديث بهذا الإسناد موضوع].

<<  <  ج: ص:  >  >>