وفي روايةِ عبدِاللهِ بنِ زيادٍ:«مَن أشركَ باللهِ فليسَ بمحصنٍ».
ومثلُها روايةُ عُبيدِاللهِ إلا أنَّه أوقفَه على ابنِ عمرَ.
١ - معجم ابن الأعرابي (٣٢٤) حدثنا تمتام: حدثنا أحمد بن أبي نافع: حدثنا معافى، عن سفيان، عن موسى بن عقبة،
٢ - حديث أبي الطاهر الذهلي (١٢١) حدثنا موسى بن هارون بن عبدالله، ومعجم السمعاني (١/ ٣٦٧) أخبرنا إسماعيل بن أحمد العطار كتابة من نيسابور: أخبرنا أبوحفص عمر بن أحمد بن عمر بن مسرور الزاهد: أخبرنا أبوسهل بشر بن أحمد التميمي: حدثنا الحسن بن سفيان، قالا (موسى بن هارون والحسن بن سفيان): حدثنا إسحاق بن راهويه قال: أخبرنا عبدالعزيز بن محمد الدراوردي قال: أخبرنا عبيدالله،
٣ - المزكيات (٨٢) حدثنا ابن خزيمة: حدثنا علي بن حجر: حدثنا الهيثم بن حميد، عن عبدالله بن زياد،
ثلاثتهم (موسى بن عقبة وعبيدالله وعبدالله بن زياد) عن نافع، عن ابن عمر .. (١).
قال أبوعمران موسى بن هارون: قد كان إسحاق رفع هذا الحديث قبل أن أسمعه منه، ثم رجع عن رفعه، قرأه علي من كتابي فلمَّا بلغ إلى ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ضرب عليه بخطه، أو أمرني فضربت عليه.
٣٢٠٢ - عن زيدِ بنِ أسلمَ، عن ابنِ عمرَ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «ليسَ على أهلِ لا إلهَ إلا اللهُ وحشةٌ في قبورِهم ولا في مَنشرِهم، وكأنِّي بأهلِ لا إلهَ إلا اللهُ يَنفضونَ الترابَ عن أنفسِهم ويقولونَ:{وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ}»[فاطر: ٣٤].