للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عرفةَ في قلبِهِ مثقالُ ذرةٍ مِن إيمانٍ إلا غُفرَ له»، فقالَ رجلٌ: يا رسولَ اللهِ، أَلأهلِ المُعَرَّفِ خاصةً أم للناسِ عامةً؟ فقالَ: «بَل للناسِ عامةً».

أمالي الشجري (٢/ ٦٣) حدثنا القاضي أبوالقاسم علي بن المحسن بن علي التنوخي إملاء قال: حدثنا أبوعمر محمد بن العباس بن حيوية قال: حدثنا عمر بن سعيد يعني القراطيسي قال: حدثنا عبدالله بن محمد قال: حدثني إسحاق بن بهلول التنوخي، والأمالي المطلقة (ص ١٦) بالإسناد إلى عبد بن حميد (١)،

كلاهما (إسحاق بن بهلول وعبد بن حميد) عن الوليد بن قاسم بن الوليد الهمداني قال: حدثنا الصباح بن موسى، عن أبي داود السبيعي، عن ابن عمر .. .

قال ابن حجر: هذا حديث غريب، أخرجه ابن أبي الدنيا عن إسحاق بن بهلول عن الوليد بن قاسم، فوقع لنا بدلاً عالياً، وأبوداود السبيعي متفق على ضعفه واسمه نفيع بن الحارث، والله أعلم (٢).

٣٣٨٤ - عن ابنِ عمرَ، أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قالَ لبلالٍ عشيةَ عرفةَ: «نادِ في الناسِ أَن أَنصِتوا»، فنَادى في الناسِ أَن أَنصِتوا واسمَعوا، فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إنَّ اللهَ تباركَ وتَعالى قد نظرَ إليكم في جمعِكم هذا، فوهَبَ مُسيئَكم لمحسِنِكم، وأَعطى مُحسنَكم ما سألَ، فادفَعوا على بركةِ اللهِ».

وقالَ: «إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ باهَى ملائكتَهُ بأهلِ عرفةَ عامةً، وباهاهُم بعمرَ بنِ الخطابِ خاصةً».

فوائد تمام (٣٣١) حدثنا أبوعلي أحمد بن عبدالله بن عمر بن حفص البغدادي


(١) وهو في المنتخب (٨٤٠).
(٢) ونسبه في المطالب (١٢٤٧)، والإتحاف (٣٠٧٧/ ٢٥٨٧) لعبد بن حميد. وقال في المجمع (٣/ ٢٥٢): رواه الطبراني في الكبير وفيه أبوداود الأعمى وهو ضعيف جداً.
وقال الألباني في الضعيفة (٦٠٤٨): موضوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>