للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عجوزٌ بأرضِ الرَّقَّتينِ وحيدةٌ ... لِنَأْيِكَ بالأهوازِ ضاقَ بها الذَّرعُ

وقد ماتَت الأعضاءُ مِن كلِّ جسمِها ... سِوى دمعِ عَينيها فلم يَمُتِ الدمعُ

ولم يبقَ إلا الجلدُ والعظمُ بالياً ... فليسَ لِراقٍ فيه ضرٌّ ولا نفعُ

فها هي ذا كالشَّنِّ بينَ ترائبٍ ... يَنُحْنَ عليها لا حَسيسٌ ولا سمعُ

تُراعي الثُّريا ما تلذُّ بِمَغْمَضٍ ... إلى أَن تُضِي في الصبحِ أنجُمُها السبعُ

وكم في الدُّجى مِن ذي همومٍ مُقَلْقَلِ ... وآخرَ مسرورٍ يَدُرُّ له الضرعُ

ومَن أضحَكَتْه الدارُ وهي أَنيسةٌ ... بَكَاها إذا ما نابَ مِن حادثٍ قَرْعُ

عسى اللهُ لا ييئسْ مِن اللهِ أَن أَرى ... سفائنَ عندَ اللهِ تقدُمُها الشُّرْعُ

٣٦٦٦ - عن ابنِ عمرَ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَن تَساوَى يَوماهُ فهو مغبونٌ، ومَن كانَ أمسُه خيراً مِن يومِه فهو ملعونٌ، ومَن لم يكنْ في زيادةٍ فهو في نُقصانٍ، ومَن كانَ في النقصانِ فالموتُ خيرٌ له مِن الحياةِ».

مشيخة قاضي المارستان (٣٢٢) أخبرنا هناد النسفي قال: أخبرنا أبوالفضل علي بن الحسين الفلكي الحافظ بهمذان قال: حدثنا عبدالله بن الحسين بن محموية قال: حدثنا محمد بن إبراهيم بن المنذر سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمئة قال: حدثنا محمد بن إسماعيل الصائغ قال: حدثني أبي قال: حدثنا مالك يعني ابن أنس، عن الزهري، عن نافع، عن ابن عمر .. (١).

٣٦٦٧ - عن ابنِ عمرَ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قالَ: «انتظارُ الفرجِ بالصبرِ عبادةٌ».

معجم ابن جُميع الصيداوي (٣٧٠) حدثنا يحيى بن الحسين ببغداد، والأربعين في شيوخ الصوفية للماليني (٢٨) أخبرنا أبوإسحاق عبدالملك بن حبان بن عبدالقاهر المرادي الصوفي: أخبرنا أبوالحسن علي بن محمد بن سهل الدينوري،


(١) [إسناده شديد الضعف].

<<  <  ج: ص:  >  >>