للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبدالله بن عمرو .. (١).

٣٨٠٧ - عن عبدِاللهِ بنِ عَمرو، قالَ: لمَّا فتحَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مكةَ نَادى: «مَن وضعَ السلاحَ فهو آمِنٌ، ومَن دخلَ دارَ أبي سفيانَ فهو آمِنٌ، ومَن أغلقَ بابَه فهو آمِنٌ».

معجم السفر (١٥١٨) أخبرنا أبومنصور يحيى بن محمد بن أحمد بن حمزة الثقفي بالكوفة قال: أخبرنا أبوالقاسم عبيدالله بن علي بن أبي قربة العجلي: أخبرنا أبوالحسن علي بن عبدالرحمن بن أبي السرى البكائي: حدثنا عبدالله بن غنام: حدثنا هناد بن السرى: حدثنا يونس بن بكير: حدثنا سوار بن مصعب، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده .. (٢).

٣٨٠٨ - عن عبدِاللهِ بنِ عَمرو رضي اللهُ تعالى عنه قالَ: كانتْ خُزاعةُ حليفاً لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وكانتْ بنو بكرٍ رهطٌ مِن بَني كنانةَ حلفاً لأبي سفيانَ، وكانَ بينَهم موادعةٌ في مدةِ أيامِ الحُديبيةِ، فأَغارتْ بنو بكرٍ على خزاعةَ في تلكَ المدةِ، فبَعثوا إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يستمدِّونَه، فخرجَ مُمداً لهم في رمضانَ، فصامَ حتى بلغَ قُديداً، ثم أفطرَ وقالَ: «لِيَصم الناسُ في السفرِ ويُفطِروا، فمَن صامَ أَجزأَ عَنه، ومَن أَفطرَ وجبَ عليه القضاءُ».

ففتحَ اللهُ عزَّ وجلَّ عليهم مكةَ، فلمَّا دخلَ أَسندَ ظهرَه إلى الكعبةِ، ثم ارتَجلَ قولاً، ثم قالَ: «كُفوا (٣) السلاحَ إلا خُزاعةَ عن بَني بكرٍ»، حتى جاءَ رجلٌ فقالَ:


(١) نسبه في المطالب (٢٠٤٩) للحارث، وقال في الإتحاف (٤٣٧٨ - المسندة): هذا إسناد ضعيف لضعف محمد بن عمر الواقدي.
(٢) سوار بن مصعب متروك.
(٣) من هنا عند أحمد وغيره من وجه آخر عن ابن عمرو باختصار بعض فقراته، انظر المسند الجامع (٨٤٩٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>