مريمَ، فَسلَكوا في البلادِ وترهَّبوا»، قالَ: وهم الذينَ قالَ اللهُ تَعالى: {وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ} الآية [الحديد:٢٧]، فقالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم:«مَن آمنَ بي وصدَّقني واتبعَني فقدْ رَعاها حقَّ رِعايتِها، ومَن لم يَتبعْني فأولئكَ هم الهالِكون».
فوائد أبي ذر الهروي (١) أخبرنا أبوبكر بن عبدان بن محمد الحافظ بالأهواز قال: أخبرنا محمد بن محمد بن سليمان قال: حدثنا شيبان بن فروخ، وأمالي الشجري (٢/ ١٣٨) أخبرنا أبوبكر محمد بن عبدالله بن أحمد بن ريذة قراءة عليه بأصفهان قال: أخبرنا أبوالقاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني قال: حدثنا معاذ بن المثنى قال: حدثنا عبدالرحمن بن المبارك العيشي (رجع) قال: وأخبرنا محمد قال: أخبرنا الطبراني قال: وحدثنا محمد بن عبدالله الحضرمي قال: حدثنا شيبان بن فروخ،
قالا (شيبان بن فروخ وعبدالرحمن بن المبارك): حدثنا الصعق بن حزن قال: أخبرني عقيل بن الجعد الجعدي، عن أبي إسحاق السبيعي، عن سويد بن غفلة .. (١).
قال السيد: هذا عقيل الجعدي وعقيل بن جعدة بن هبيرة، وروى عنه موسى بن عمير مولاهم.
٣٨٨١ - عن عبدِاللهِ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إذا أَشرعَ أَحدُكم إلى الرجلِ بالرمحِ فإنْ كانَ سِنانُه عندَ ثغرةِ نحرِهِ فقالَ: لا إلهَ إلا اللهُ، فلْيرفعْ عنه الرمحَ».
أمالي الشجري (١/ ٢٨) أخبرنا ابن ريذة قال: أخبرنا الطبراني قال: حدثنا أبوعبدالملك أحمد بن إبراهيم الدمشقي قال: حدثنا سليمان بن عبدالرحمن الزبيدي
(١) المطالب (٢٨٨٠) (٣٠٢٢)، وقال في الإتحاف (٣١٣/ ٢٨٢): رواه أبوداود الطيالسي وأبوبكر بن أبي شيبة واللفظ له وأبويعلى الموصلي، وفي أسانيدهم عقيل الجعدي وهو ضعيف. وانظر ما قبله.