للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأعمش، عن أبي وائل، عن عبدالله بن مسعود .. (١).

٤١٠٦ - عن ابنِ مسعودٍ رضي اللهُ عنه قالَ: كَحَّلَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عليَّ بنَ أبي طالبٍ رضي اللهُ عنه ببُزاقِهِ فبرِئَ.

معجم السمعاني (١/ ٥٠٤ - ٥٠٥) أخبرنا أبوبكر البقال بقراءتي عليه في دارنا: أخبرنا أبومحمد كامكار بن عبدالرزاق الأديب: أخبرنا أبوبكر أحمد بن محمد بن إبراهيم الصدقي: أخبرنا أبوالعباس عبدالله بن الحسين النضري: حدثنا محمد بن يونس: حدثنا خالد بن عبدالرحمن المخزومي: حدثنا المعلى، عن أبي وائل، عن ابن مسعود .. (٢).

٤١٠٧ - عن عبدِاللهِ بنِ مسعودٍ قالَ: أصابتْ فاطمةُ بنتُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم صبيحةَ العرسِ رعدةٌ، فقالَ لها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «يا فاطمةُ، إنِّي زوجتُكِ سيداً في الدُّنيا، وإنَّه في الآخرةِ لَمِن الصَّالحينَ، يا فاطمةُ إنَّه لَمَّا أردتُ أَن أملِكَ بعليٍّ أمرَ اللهُ عزَّ وجلَّ جبريلَ عليهِ السلامُ فقامَ في السماءِ الرابعةِ فصفَّ الملائكةَ صُفوفاً، ثم خطَبَ عليهم جبريلُ فزوَّجَكِ مِن عليٍّ، ثم أمرَ شجرَ الجِنانِ فحملَت الحُليَّ والحُلَلَ، ثم أمرَها فنثرتْهُ على الملائكةِ، فمَن أخذَ مِنهم يومئذٍ أكثرَ مما أخذَ صاحبُه أو أحسنَ فخَرَ بِه إلى يومِ القيامةِ».

قالتْ أمُّ سلمةَ: فلقد كانتْ فاطمةُ عليها السلامُ تفخَرُ على النساءِ حينَ كانتْ أولَ مِن خطَبَ عليها جبريلُ عليهِ السلامِ.

ولفظُ الصَّيداويِّ: لَمَّا أرادَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أَن يُوجِّهَ بفاطمةَ إلى عليٍّ أخذَتْها رعدةٌ، فقالَ: «يا بُنيةُ لا تجزعَي، إنِّي لم أزوجْكِ مِن عليٍّ، إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ أمَرَني أنْ أُزوجَكِ، مِنه إنَّ اللهَ تعالى لَمَّا أمَرَني أنْ أُزوجَكِ مِن عليٍّ أمرَ الملائكةَ أَن يصطفُّوا


(١) إسحاق بن بشر متهم. والحديث نسبه في المجمع (٩/ ١٠٨) للطبراني في الأوسط باختصار.
(٢) [إسناده هالك لا يصح].

<<  <  ج: ص:  >  >>