قلتُ: أبا عبدِالرحمنِ، وهم مُسلمونَ؟ قالَ: نعم، قلتُ: والقرآنُ بينَ ظَهرانيهم؟ قالَ: نَعم، قلتُ: أبا عبدِالرحمنِ، وأنَّى ذاكَ يأتي على الناسِ؟ قالَ: يأتي على الناسِ زمانٌ يُطلِّقُ الرجلُ المرأةَ ثم يجحدُ طلاقَها فيقيمُ على فرجِها، فهما زانيانِ ما أقاما.
قال السيدُ: في الكتابِ فيقيمُه، والصوابُ ما ذكرناهُ.
أمالي الشجري (٢/ ٢٦٩) أخبرنا أبوبكر محمد بن عبدالله بن أحمد بن ريذة قراءة عليه بأصفهان قال: أخبرنا أبوالقاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني قال: حدثنا أبوعبيدة عبدالوارث بن إبراهيم العسكري قال: حدثنا سيف بن مسكين الأسواري قال: حدثنا مبارك بن فضالة، عن الحسن، عن عتي السعدى .. (١).
(١) المجمع (٧/ ٣٢٢ - ٣٢٣): رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه سيف بن مسكين وهو ضعيف.