كتاب الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء

[٢٧٧] مسند علي بن أبي طالب - الزهد - ج: 5 - ص: 211

٤٥٨٩ - عن عليٍّ رضي اللهُ عنه، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قالَ: «انطلَقَ قومٌ إلى حاجةٍ لهم، فآوَوا إلى كهفٍ، فسقطَ عليهم الكهفُ فَقالوا: يا هؤلاءِ، اتَّقوا ربَّكم بأحسنِ أعمالِكم».

وفي روايةِ ابنِ الأعرابيِّ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إنَّ ثلاثةَ نَفرٍ دَخَلوا الغارَ فانطبَقَ عليهم، وذكرَ الحديثَ».

معجم ابن الأعرابي (٣٢٠) حدثنا محمد بن غالب تمتام: حدثنا عبدالصمد بن النعمان، وفنون العجائب (٤٣) حدثنا أبوجعفر الهمداني: حدثنا محمد بن عيسى: حدثنا أشعث بن شعبة،

كلاهما (عبدالصمد بن النعمان وأشعث) عن حنش بن الحارث، عن أبيه، عن علي .. (١).

* فنون العجائب (٤٣) أخبرنا عبدالله بن الحسن بن بندار: حدثنا محمد بن إسماعيل الصائغ: حدثنا أبونعيم: حدثنا حنش بن الحارث، عن أبيه، عن علي رضي الله عنه قال (٢).

٤٥٩٠ - عن عليٍّ، عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ: «دَعَا نَبيٌّ مرةً على قومِهِ، فقيلَ له: يسلطُ عليهم عدواً مِن غيرِهم؟ فقالَ: لا، فقيلَ: الجوعَ؟ فقالَ: لا، فقيلَ: فما تُريدُ؟ قالَ: موتاً ذَفيفاً، يحرقُ القلبَ، ويُقلُّ العددَ، فأرسلَ عليهم الطُّوفان».

معجم ابن جُميع الصيداوي (٢٩) حدثني محمد بن إسماعيل: حدثنا مقدام بن داود بمصر: حدثنا أسد بن موسى: حدثنا روح بن مسافر: حدثنا أبوإسحاق، عن

---

(١) المجمع (٨/ ١٤٣ - ١٤٤): رواه البزار ورجاله ثقات.
وقد اختلف في رفعه ووقفه، انظر العلل لابن أبي حاتم (٢/ ٢٣٢).
(٢) هذه الرواية موقوفة والله أعلم، فهو المعروف من رواية أبي نعيم لهذا الحديث، وإن كان صنيع المصنف غير صريح في ذلك، حيث ذكر بعده السند المرفوع المتقدم.