للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حاطبٍ، قالَ: «وما يُدريكَ يا عمرُ لعلَّ اللهَ تَعالى قَد اطلَعَ على أهلِ بدرٍ فقالَ: اعمَلوا ما شئتُم فقدْ غَفرتُ لكُم».

جزء الألف دينار (٢٥٥) حدثنا إبراهيم قال: حدثنا أبوحذيفة موسى بن مسعود قال: حدثنا عكرمة بن عمار، عن أبي زميل، عن ابن عباس، عن عمر بن الخطاب .. (١).

٤٧١٢ - عن عمرَ بنِ الخطابِ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «العباسُ عمِّي وصِنْوُ أَبي».

الغيلانيات (٢٧٦) حدثنا أبوعبدالله الحسين بن عمر الثقفي: حدثنا أبي: حدثنا حصين بن المخارق، عن الأعمش، عن أبي رزين، عن عمر بن الخطاب .. (٢).

٤٧١٣ - عن ابنِ عمرَ قالَ: استَسْقى عمرُ بنُ الخطابِ رضوانُ اللهِ عليهِ عامَ الرَّمادَةِ بالعباسِ بنِ عبدِالمُطلبِ، فقالَ: اللهمَّ إنَّ هَذا عمُّ نبيِّكَ، نتوَجَّهُ إليكَ بِه فاسقِنا، فما بَرِحوا حتى سَقاهُم اللهُ عزَّ وجلَّ، قالَ: فخَطبَ عمرُ رضوانُ اللهِ عليهِ الناسَ فقالَ: أيُّها الناسُ، إنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كانَ يَرى للعباسِ ما يَرى الولَدُ لوالدِهِ، يُعظِّمُه ويُفخِّمُه ويبرُّ قَسَمَه، فاقْتَدوا أيُّها الناسُ برسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في عمِّهِ العباسِ، واتَّخذوهُ وسيلةً إلى اللهِ عزَّ وجلَّ فيما نزلَ فيكُم.


(١) [إسناده حسن]. وهو في المطالب (٣٧٥٦)، والإتحاف (٧٦٥٩/ ٦٨٢٣) مطولاً.
وقال في المجمع (٩/ ٣٠٣ - ٣٠٤): رواه أبويعلى في الكبير والبزار والطبراني في الأوسط باختصار، ورجالهم رجال الصحيح.
(٢) [موضوع بهذا الإسناد].
وفي مسند أحمد (١/ ٩٤) أن علي بن أبي طالب قال لعمر: أتذكر حين بعثك نبي الله صلى الله عليه وسلم ساعياً .. فقال لك: أما علمت أن عم الرجل صنو أبيه؟ .. فقال عمر: صدقت. وانظر المسند الجامع (١٠٣٥٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>