للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنها ما سدَّ جوعكَ ووَارى عورتَكَ وإنْ كانَ بيتاً يُواريكَ فذاكَ، وإنْ كانت دابةً فتركَبُها فبخٍ، فلقُ الخبزِ وماءُ الجرِّ، وما فوقَ الإزارِ فحسابٌ عليكَ».

مسند الشاميين (٢٢) حدثنا محمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني وعلي بن سعيد وعبدوس بن ديزويه الرازيان وسلامة بن ناهض المقدسي قالوا: حدثنا عبدالله بن هانئ بن عبدالرحمن بن أبي عبلة: حدثني أبي: حدثنا إبراهيم بن أبي عبلة، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء .. (١).

٤٩١١ - عن أبي الدَّرداءِ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «تفرَّغوا مِن همومِ الدُّنيا ما استطعتُم، فإنَّه مَن كانت الدُّنيا همَّه أَفشى اللهُ عليه ضيعتَهُ وجعلَ فقرَهُ بينَ عينيهِ، ومَن كانت الآخرةُ همَّه جمعَ اللهُ لَه أمرَهُ وجعلَ غِناهُ في قلبِهِ، وما أقبلَ عبدٌ بقلبِهِ إلى اللهِ تَعالى إلا جعلَ اللهُ قلوبَ المؤمنينَ تَفِدُ إليهِ بالمودةِ - أو قالَ بالودِّ - والرحمةِ، وكانَ اللهُ إليه بكلِّ خيرٍ أسرعَ».

معجم ابن الأعرابي (١٨٠٤) حدثنا عباس: حدثنا محمد بن بشر العبدي: حدثنا حميد بن العلى يعني ابن أبي زهرة (٢): حدثنا محمد بن سعيد، عن إسماعيل بن عبيد، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء .. (٣).

٤٩١٢ - عن أبي الدَّرداءِ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَن أصبحَ حزيناً على الدُّنيا كانَ ساخطاً على اللهِ عزَّ وجلَّ، ومَن أصبحَ يَشكو مصيبةً نزلتْ بِه فإنَّما


(١) المجمع (١٠/ ٢٨٩): رواه الطبراني ورجاله وثقوا على ضعف في بعضهم.
وقال الألباني في الصحيحة (٥/ ٤٠٩): هذا إسناد ضعيف جداً.
(٢) [كذا بالمخطوط، والصواب: جنيد بن العلاء يعني أبي وهرة].
(٣) نسبه في المطالب (٣٢٨٠)، والإتحاف (٨١٥٠/ ٧٢٦١) لأبي يعلى.
وقال في المجمع (١٠/ ٢٤٨): رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه محمد بن سعيد بن حسان المصلوب وهو كذاب.
وقال الألباني في الضعيفة (١٠١٨): موضوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>