للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ألفاً»، قَالوا: يا رسولَ اللهِ فمَن السالمُ مِن أُمتِكَ؟ قالَ: «مَن لزمَ بيتَهُ وتعوَّذَ بالسجودِ وجهَرَ بالتكبيرِ للهِ، ثم يتبعُهُ صوتٌ آخرُ، فالصوتُ الأولُ صوتُ جبريلَ عليهِ السلامُ، والثاني صوتُ الشيطانِ، والصوتُ في رمضانَ والمَعمعةُ في شوالٍ، وتميرُ القبائلُ في ذي القعدةِ، ويُغارُ على الحاجِّ في ذي الحجةِ، وفي محرمٍ وما المحرمُ؟ أولُهُ بلاءٌ على أُمتي وآخرُهُ فرجٌ لأُمتي، الراحلةُ في ذلكِ الزمانِ بقتبِها يَنجو عليها المؤمنُ خيرٌ لَه مِن دَسْكَرةٍ (١) تغل مئةَ ألفٍ».

فيروزُ هذا هو الدَّيلميُّ قاتلُ الأسودِ العَنسيِّ الكذابِ لَعنهُ اللهُ، كانَ مِن اليمنِ، وسكنَ مصرَ، له ابنٌ اسمُهُ عبدُاللهِ، روى عَنه: أَسلمتُ وتَحتي أُختانِ.

أمالي الشجري (٢/ ١٥) أخبرنا أبوبكر محمد بن عبدالله بن أحمد بن ريذة قراءة عليه قال: أخبرنا أبوالقاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني قال: حدثنا أحمد بن عبدالوهاب بن نجدة الحوطي ولفظ الحديث له (رجع السيد) قال: وأخبرنا أبوطاهر عبدالكريم بن عبدالواحد بن محمد الحسناباذي بقراءتي عليه وأبوالقاسم عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالله بن قادويه قراءة عليه قالا: حدثنا أبومحمد عبدالله بن محمد بن جعفر بن حيان إملاء قال: حدثنا أبوبكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم إجازة،

قالا (أحمد بن عبدالوهاب وابن أبي عاصم): حدثنا عبدالوهاب بن الضحاك قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن الأوزاعي، عن عبدة بن أبي لبابة، عن فيروز الديلمي .. (٢).


(١) بناء على هيئة القصر، فيه منازل وبيوت للخدم والحشم.
(٢) المجمع (٧/ ٣١٠): رواه الطبراني وفيه عبدالوهاب بن الضحاك وهو متروك.
وقال الألباني في الضعيفة (٦١٧٩): موضوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>