للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَصاغرَكم فيَستسفِهَ الناسُ كبارَكم وتَهونوا عَليهم، وعَليكم باستِصلاحِ المالِ، فإنَّه منبهةٌ للكريمِ، ويُستَغنى به عن اللئيمِ، وإيَّاكم والمسألةَ فإنَّها آخِرُ كسبِ المرءِ، إنَّ أَحدَكم لم يسألْ إلا تركَ كسبَهُ، وإذا متُّ فكفِّنوني في ثِيابي التي كنتُ أُصلِّي فيها وأَصومُ، وإيَّاكم والنياحةَ عليَّ، فإنَّي سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كانَ يَنهى عَنها، وادفِنوني في مكانٍ لا يشعرُ به أحدٌ، فإنَّه قد كانتْ بينَنا وبينَ بكرِ بنِ وائلٍ خُماشاتٌ في الجاهليةِ، فأخافُ أَن يُدخِلوها عَليكم في الإسلامِ فيَفتِنوا عَليكم دِينَكم.

قالَ الحسنُ: نصحَ في الحياةِ، ونصحَ في المماتِ.

معجم ابن الأعرابي (٢٥٩) حدثنا محمد بن صالح: حدثنا عارم: حدثنا الصعق بن حزن، والأحاديث الطوال (١٩) حدثنا محمد بن عبدوس بن كامل السراج قال: حدثنا علي بن الجعد قال: حدثنا محمد بن يزيد الواسطي قال: حدثنا زياد الجصاص، وأحاديث من مسموعات أبي ذر الهروي (١٧) أخبرنا أبوذر: أخبرنا عمر بن أحمد بن عثمان: حدثنا عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز إملاء: حدثني عبدالله بن مطيع: حدثنا هشيم بن بشير أبومعاوية، عن يزيد بن أبي زياد،

ثلاثتهم (الصعق و زياد الجصاص ويزيد بن أبي زياد) عن الحسن، عن قيس بن عاصم .. (١).

قال أبوالنعمان عارم: قيل للصعق: سمعته من الحسن؟ قال: لا، يونس بن عبيد، عن الحسن، قيل: سمعته من يونس؟ قال: لا، حدثنا القاسم بن المطيب، عن يونس، عن الحسن، عن قيس بن عاصم.


(١) في أسانيده إلى الحسن البصري من هو متكلم فيهم.
ورواه الطبراني والحارث كما في المجمع (٣/ ١٠٧ - ١٠٨)، والمطالب (٩٥٧)، والإتحاف (٢١١٨/ ١٨٠٦) (٣٥٩٨/ ٣٠٠٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>